أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم بالنجم المصري محمد أبوتريكة لاعب منتخب مصر والنادي الأهلي بالدور الذي يلعب في قلب نتيجة كثير من المباريات لصالح فريقه الأهلي. حيث ذكر التقرير أن تريكة دائما ما يشارك ليغير اللقاء نتيجة وأداءاً، فهو يفعل ما يطلب منه من جانب المدرب وحتى إذا تم استبداله فهو يخرج ليصفق للجماهير التي تحيه دوما. وأبرز "الفيفا" دوره في بعض اللقاءات الحاسمة التي قلب فيها اللاعب موازين المباراة لصالح فريقه كالتالي: - نهائي دوري أبطال أفريقيا 2006: هدف البطولة القاتل في الصفاقسي التونسي في الدقيقة (92) عندما إطلاق قذيفته التي مرت "من خرم الإبرة" في أسفل الزاوية لمرمى أحمد الشواشي ليفوز الأهلي باللقب الغالي حيث قال تريكة عن هذا الهدف أنه "كان توفيق من الله في اللحظة المناسبة". - كأس العالم للأندية 2006: سجل أبو تريكة ثلاثة أهداف خلال هذه البطولة، الأول في مرمى أوكلاند سيتي أكد به التفوق 2-0 والهدفين الآخرين جلبا الفوز على كلوب أميركا المكسيكي (2-1) خطفت المركز الثالث للأهلي ليصبح أول نادي عربي أوأفريقي يصعد إلي منصة التتويج إلي جانب الكبار. - نهائي كأس مصر2007: كان الأهلي متأخرا أمام الزمالك 1-2 حتى الدقيقة (87)، وفي ظل صعوبة الموقف ظهر تريكة وأحرز هدف التعادل 2-2 والذي أهدى فريقه وقتا إضافيا، إستطاع خلاله الأهلي الفوز بنتيجة 4-3 وخطف به الشياطين الحمر الكأس من يد الزمالك - كأس السوبر المصري 2006 و 2010: كان أبو تريكة صاحب هدف الفوز ضد إنبي (1-0) في الوقت بدل الضائع (91) ثم كرر نفس الإنجاز عام 2010 عندما أسقط حرس الحدود بهدف منح فريقه الفوز (1-0) في الدقيقة (62). - دوري أبطال أفريقيا 2012: عندما حول تريكة تأخر فريقه أمام الفريق المالي للفوز بثلاثة اهداف مقابل هدف.