ألقى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، الضوء على محمد أبو تريكة نجم المنتخب الوطنى والنادى الأهلى، واصفا إياه ب "فارس الأوقات الصعبة"، بعد الأهداف الحاسمة التى أحرزها فى الدقائق الأخيرة من عمر المباريات التى خاضها على الصعيد المحلى والقارى، مشيرا إلى أن اللاعب صاحب الأخلاق الرفيعة هو تاجر سعادة الكرة المصرية. ذكر الموقع الرسمى ل "فيفا"، فى التقرير الذى أعده عن اللاعب، أن أبو تريكة يظهر كالأسود التى تمرض ولا تموت، فعلى الرغم من الانتقادات العنيفة التى تلقاها "الماجيكو" فى وقت سابق، ومطالبة البعض له بالاعتزال، بسبب انخفاض مستواه، بالإضافة إلى الأزمة النفسية التى عانى منها مؤخرا بسبب أحداث بورسعيد، إلا أنه نجح فى التغلب على الصعاب، بعدما أثبت للجميع أنه لاعب من طراز فريد فى مباراة الملعب المالى الأخيرة، فى إياب دور ال 16 بدورى أبطال أفريقيا، بعدما أحرز ثلاثية تاريخية فى الشوط الثانى، قاد بها الأهلى للصعود إلى دور المجموعات. أضاف، أن جماهير القلعة الحمراء تعول كثيرا على الأهلى الذى تعتبره "سفير المهمات الصعبة"، فى قيادة الأهلى للذهاب بعيدا فى بطولة دورى الأبطال، كما أنها تأمل فى رؤية نجمها وهو يعتلى منصات التتويج مجددا سواء مع الأهلى أو المنتخب الوطنى. تابع، أن هناك العديد من المباريات التى شكلت محطات فارقة فى تاريخ اللاعب، أبرزها مباراة الأهلى والصفاقسى التى أقيمت بملعب "رادس"، فى نهائى دورى أبطال أفريقيا 2006، حيث الهدف القاتل الذى أحرزه فى الدقيقة 92، ليتوج الأهلى بطلا للبطولة. كذلك نهائى كأس مصر عام 2007، بعدما نجح فى تعديل النتيجة للأهلى أمام غريمه التقليدى الزمالك فى الدقيقة 87، لتصبح النتيجة 2\2، ليهدى فريقه وقتا إضافيا، استطاع خلاله تحقيق الفوز بنتيجة 4-3 وخطف به الشياطين الحمر الكأس من يد الزمالك. وأخيرا مباراة الملعب المالى، بعدما نجح فى تحويل جماهير الأهلى من كابوس الخروج من دورى الأبطال إلى فرحة وسعادة بالتأهل لدور المجموعات، بعد ثلاثيته التاريخية التى أحرزها فى مرمى الملعب، رغم مرضه.