السياحة في زيورخ... أفضل مدينة للعيش في العالم!

لن يكون مستغرباً لدى المتلقي حين يعرف بأن مدينة زيورخ السويسرية تقلّدت مرتبة المدينة الأفضل عالمياً للعيش، على مدار ثمانية أعوام متتالية، إن تناهى لسمعه بأنها الأكبر سويسرياً والأكثر رفاهية وربما جمالية؛ بإطلالتها الساحرة على بحيرة زيورخ، إلى جانب المزيج الثقافي اللافت الذي تتمتع به، ما يجعلها قبلة عالمية تستهوي السائحين من أرجاء العالم كافة.
ترتقي زيورخ للمكانة التي تقلّدتها عالمياً، ليس اقتصادياً وثرواتياً فحسب، ولا بتوفيرها واحدة من أعلى دخول الأفراد على مستوى العالم فقط، بل بمزيجها الإنساني وقدرتها العالية على التسامح وصهر الأعراق جميعها في بوتقة المواطنة والنهوض بالبلاد، إلى جانب الطيف الواسع من المنجز الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والفني والسياحي، كله على السواء.
لذا تتعدّد وسائل الوصول لزيورخ براً وجواً؛ إذ هنالك سكك الحديد والطرق السريعة والطائرات العامة والخاصة، إلى جانب البنية التحتية الباذخة التي تتمتع بها، عدا عن كونها تسعى جاهدة لاستقطاب رؤوس الأموال الضخمة والعقول النادرة على مستوى العالم ومراكز الأبحاث والجامعات والمعاهد إلى جانب البؤر السياحية البديعة من جبال وبحيرات ومتاحف ومطاعم وفنادق، إلى جانب كونها مصنفة واحدة من أكثر
المدن استقطاباً لمحبّي الفنون والموسيقى.
إن كنتِ ترغبين بالسفر لزيورخ، فلعلّ الربيع والصيف هما الأجمل، وإن كان لكل فصل جمالياته في هذه البلاد الساحرة.
فيما يلي أبرز الأماكن السياحية التي عليكِ عدم تفويت فرصة زيارتها:
- متحف كونستهاوس: يعدّ واحداً من أهم المتاحف الفنية التي توثق مراحلاً هامة من الفن الأوروبي بدءاً من العصور الوسطى.
- متحف ريتبيرغ: متحف فني باذخ، معني بالفنون غير الأوروبية من آسيا والهند وأفريقيا.
- حديقة الحيوانات: تحوي أنواعاً نادرة من الحيوانات والنباتات، ومقامة على مساحة 11 ألف متر مربع.
- شارع باهنهوف ستراس: واحد من أرقى الشوارع السويسرية التي تضم صفوة المتاجر والمطاعم والمقاهي.
- المدينة القديمة: تعجّ بالمقاهي الرصيفية والمتاجر العتيقة والغاليريهات الفنية الطاعنة في القدم ومحال بيع التحف والهدايا التذكارية.
- مهرجان Zürifäscht: يقام كل ثلاثة أعوام، ويعجّ بفعاليات الرقص والغناء والموسيقى والعروض الترفيهية. يصنف الأكثر شهرة بين المهرجانات السويسرية ويرتاده في كل دورة ما يزيد على 2 مليون زائر.
- بحيرة زيورخ: تكاد هذه البحيرة أن تكون معلم المدينة الأشهر، ليس لبهاء طبيعتها واستقطابها مظاهر الحياة النباتية والمائية الأجمل فحسب، بل لعشرات المهرجانات والفعاليات التي تقام على ضفافها، ما يجعلها بؤرة حركة ونشاط لعموم المدينة من قاطنين وزائرين.
المزيد:
الدنمارك والنرويج وسويسرا وكندا أغنى وأسعد البلدان في العالم
السياحة في أستراليا
السياحة في كوالالمبور