تحتفل وزارة الآثار، غدا الاثنين، بمناسبة مرور 60 عاما على إنشاء مركز تسجيل الآثار باعتباره واحد من أهم المراكز العلمية التي أثرت مجال العمل الأثري. وأوضح خالد العناني، وزير الآثار أن فكرة إنشاء مركز تسجيل الآثار بدأت عقب اطلاق الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة، حيث رأت الحكومة المصرية ضرورة إنشاء مركز علمي لتسجيل معابد النوبة قبل نقلها من مكانها الأصلي، قبل أن تمتد أعمال المركز لتشمل تسجيل الآثار المصرية في مختلف أنحاء الجمهورية كالأقصر وأسوان وإسنا والإسكندرية. ونوه «العناني» إلى أن المركز سيقوم خلال الفترة القادمة بتسجيل الآثار والبرديات الموجودة بالمخازن بعد أن تم مؤخراً إنشاء إدارة خاصة بالدراسات البردية. من جانبه قال هشام الليثي، مدير عام مركز تسجيل الآثار بالوزارة أن الاحتفالية ستتضمن تكريم عدد من الشخصيات التى كان لهم دور بارز في رفع اسم مركز تسجيل الآثار المصرية من يبنهم د. فائزة هيكل ود. زينب الكردي و د. زينب الدواخلي ود. فتحي حسانين ود. عبد العزيز صادق، وكذلك تكريم مديري المركز السابقين وجميع الآثاريين العاملين بالمركز. وأضاف الليثي أنه يأتي على هامش الاحتفال عرض فيلم وثائقي يحكي إنجازات المركز تحت عنوان «مركز تسجيل الآثار في ستين عاما 1956-2016» بالإضافة إلى معرض للصور يتم خلاله عرض 20 لوحة يوضح مراحل عمل تسجيل أهم الآثار التي قام بها المركز منذ إنشاؤه وحتى الوقت الحالي».