اجتمع د.أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان مع قيادات الوزارة بمقر المعهد القومي للتدريب بالعباسية، اليوم الأحد، لمناقشة المحاور الرئيسه لخطة عمل الوزارة خلال الفترة القادمة. وقال إن الخطة تضمنت 11 محورًا، على رأسهم البدء في تنفيذ نظام التأمين الصحي الشامل لكل المواطنين والتغطية المالية لكل المواطني خاصة غير القادرين، ويتمثل المحور الثاني في تطوير النظام الصحي والخدمات الصحية بالمستشفيات الموجودة حاليًا، مع استكمال بناء 135 مستشفى كانت متوقفة وإدخالها في منظومة العمل والخدمة الصحية بتجهيزات كاملة. وأضاف في بيان صادر عن الوزارة، أن المحور الثالث هو رفع مستوى التدريب للكوادر الطبية بوزارة الصحة والسكان من خلال التدريب في مستشفيات الوزارة التي يتم اختيارها وفقًا لمعايير محددة والحصول على شهادات تخصصية من خلال تفعيل قرار مجلس الوزراء بشأن هيئة التدريب الإلزامي. وأشار إلى أن المحور الرابع يتمثل في القضاء على فيروس «سي» باستكمال منظومة علاج مرضى فيروس «سي» في مصر للوصول إلى الهدف الرئيسي وهو القضاء على المرض، وذلك من خلال تقليل مدة الحصول على العلاج بواسطة تفعيل مراكز تتبع المجالس الطبية المتخصصة في مركز لعلاج فيروس «سي» وزيادة عدد مراكز العلاج على مستوى الجمهورية من 35 إلى 113 مركز ومن المستهدف زيادة العدد إلى 194 مركز بنهاية العام الجاري. وأكد زيادة عدد منافذ صرف أدوية علاج فيروس «سي» بالتأمين الصحي من 15 إلى 84 منفذا، وتخفيض سعر الأدوية المصنعة محليا لعلاج المرض، حيث أصبح سعر السوفالددي 520 جنيهًا للعلبة بدلاً من 2200 جنيهًا وسعر الدكلانزا 71 جنيهًا بدلا من 1315 جنيهًا، ومن المستهدف أن يتم علاج 600 ألف مريض خلال العام الجاري بتكلفة تقديرية 2 مليار جنيه مع الأخذ في الاعتبار علاج حالات الانتكاسة والفشل الكلوي التي تستلزم علاج لفترات أطول. وأشار إلى أن المحور الخامس لتطوير خطوط الإنتاج ومصانع الشركة القابضة للأمصال واللقاحات «فاكسيرا»، أما المحور السادس فيتعلق بوحدات الرعاية الأساسية من خلال العمل على إستكمال تطوير هذه الوحدات البالغ عددها 5314 وحدة صحية، حيث تم تطوير 2558 وحدة، وجاري استكمال وتجهيز عدد 2756 وحدة، لافتا إلى أن وحدات الرعاية الأساسية هي الخط العلاجي الأول لمنظومة التأمين الصحي، وكذلك العمل على رفع كفاءة وجودة تشغيل 1041 وحدة بتمويل من البنك الدولي بقيمة 75 مليون دولار بخمسة محافظات أكثر إحتياجاً وهي بني سويف والمنيا وأسيوط وقنا وسوهاج. وأكد أن المحور السادس هو حل مشكلة مستشفيات التكامل والبالغ عددها 467 مستشفى وهي إما إنها لا تعمل نهائيًا أو تعمل بشكل جزئي لا يمثل نسبة أكثر من 25% من طاقة كل مستشفى، بالإضافة إلى التصنيع الطبي وذلك باستكمال مصنع السرنجات ذاتية التدمير «السرنجات الآمنة» بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي، واستكمال مصنع مصل الإنفلونزا، ومصنع مشتقات الدم، ومصنع ألبان الأطفال. وقال: "أما المحور التاسع فيتعلق بزيادة المعاملات المالية للفريق الطبي والإداري، أما المحور العاشر فيتعلق بالإستراتجية القومية للسكان، والمحور الحادي عشر فيتعلق بالمجلس القومي للأمومة والطفولة".