في تطور مفاجئ في ملف إنشاء مدينة الأثاث بدمياط، أعلن محافظ دمياط أن هناك أكثر من مقترح لنقل مدينة دمياط للأثاث، بعد انتهاء أعمال الرفع المساحي لها والتي كان مقررا إنشاؤها في قرية شطا، وخصص لها 331 فدانا. وقال إن محافظة دمياط بالاشتراك مع وزارة الصناعة، يبحثان عن مكان بديل لإنشاء مدينة الأثاث بدلا من مكانها الحالى في قرية شطا، الواقعة على طريق دمياط بورسعيد، بحيث يتوافر في الأرض البديلة عدة اشتراطات، بينها جودة التربة وانخفاض تكلفة البنية التحتية وسهولة توفير الخدمات اللوجيستية لخدمة لمشروع، وتتجه الأنظار إلى عدد من الأماكن في مدينة دمياط الجديدة. جاء هذا القرار بعد عدة أيام من زيارة اللواء إيهاب محمد الفار رئيس إدارة الأشغال العسكرية بالهيئة الهندسية، يرافقه الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط لتفقد أرض موقع المشروع في قرية شطا على الطبيعة، في منتصف مارس الجاري، بحضور ممثلي الهيئة الهندسية، والهيئات المعنية بالمرافق والمساحة والأملاك والتخطيط العمرانى، والثروة السمكية بالمحافظة، وتم تحديد أبعاد الأرض على الطبيعة، وحدود الطرق، والتعرف على المواقع الخاصة بمحطات المياه والصرف الصحى والكهرباء، المزمع إقامتها، وبحث الإجراءات الخاصة بنقل أبراج الكهرباء من داخل أرض المشروع، وذلك تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بسرعة اتخاذ الإجراءات، واستكمال الدراسات الخاصة بمشروع مدينة دمياط للأثاث لوضع حجر الأساس فى 8 مايو القادم المواكب عيد دمياط القومى. وكان قد تم تخصيص 331 فدانا بمنطقة شطا لإنشاء مدينة للأثاث، وتم إعطاؤها أولوية قصوى داخل أجهزة المحافظة، لأنها ستعمل على إحداث انتعاشة تنموية واقتصادية كبيرة للمحافظة وستوفر المزيد من فرص العمل لأبنائها- حسب تصريحات المسئولين.