بلاتر يحتفل بمرارة بميلاده الثمانين

يحتفل رئيس الاتحاد الدولي السابق لكرة القدم (فيفا)، السويسري جوزيف بلاتر، اليوم الخميس بعيد ميلاده الثمانين بكثير من المرارة خلافا لما جرت عليه العادة في السنوات السابقة خصوصا بعد توليه رئاسة الفيفا عام 1998.
ويأتي احتفال بلاتر بعد يومين من تفتيش مقر الاتحاد الفرنسي الذي استهدف بوضوح عملية دفع "مشبوهة" بقيمة 8ر1 مليون يورو (2 مليون فرنك سويسري) في 2011 من بلاتر الى الفرنسي ميشال بلاتيني ما اجج مجددا الحلقة القضائية في الفيفا.
وقال المتحدث باسم بلاتر لوكالة فرانس برس انه رغم هذا التفتيش حول هذه الدفعة التي كلفته وبلاتيني عقوبة بالايقاف 6 سنوات، "كل شيء يسير على ما يرام وبلاتر مشغول بالتحضير لهذا العيد".
من جانبه، اكد بلاتر "لا ارى كيف يمكن ان ينعكس ذلك على هذا اليوم الجميل. سنحتفل ضمن العائلة بالعام الثمانين".
و"العائلة" هي عبارة عن نحو 10 مدعوين سيجتمعون في فندق سافوي بور في مدينة زيوريخ، بينهم اصدقاء تاريخيون مثل جان بول بريجر الدولي السويسري السابق ومساعد بلاتر سنوات عدة في الفيفا، والمدرب السابق لمنتخب سويسرا كوبي كون او السويسري رينيه فازيل رئيس الاتحاد الدولي للهوكي على الجليد وعضو اللجنة الاولمبية الدولية.
ودعا بلاتر الى هذا الاحتفال عائلته بالدم المكونة من شقيقيه بيتر وماركو وابنته كورين وابن عمه فيليب.
واوضح احد اقرباء بلاتر "من الفيفا، هناك فقط 5 مدعوين مع زوجاتهم او ازواجهم" بينهم الامين العام بالوكالة الالماني ماركوس كاتنر والدولي السويسري السابق خليفة بلاتر في ادارة تطوير الاتحاد الدولي والتر جاج.
وسترحب ليندا جابرييليان رفيقة بلاتر بالمدعوين، وسيقطع رئيس الفيفا السابق قالبا من الحلوى لكن دون شموع، وقال بلاتر معلقا "يريدون ان يقدموا لي قالب الحلوى وان اطفىء الشموع، لكني قلت لهم +الحياة هي النور وانا لا اريد ان اطفىء النور على القالب في سن الثمانين+".
ولد جوزيف بلاتر في 10 مارس 1936 في فياج، ودخل الى الفيفا في 1975 واصبخح رئيسا له على هامس مونديال 1998 في فرنسا، واعيد انتخابه في 29 مايوز 2015 لولاية خامسة قبل ان يستقيل بعد 4 ايام في 2 يونيو.
وهزت فضيحة الفساد كيان الفيفا الذي انتخب في 26 فبراير الماضي رئيسا جديدا السويسري جاني انفانتينو المتحدر من نفس مكنطقة بلاتر.
ويتهم القضاء السويسري منذ 24 سبتمبر 2015 بلاتر ب"شكوك في ادارة غير مشروعة وسوء استخدام الثقة".
وترتكز هذه الاتهامات على امرين هما: الدفعة المشبوهة الى بلاتيني، ومنح باقل من اسعار السوق حقوق النقل التلفزيوني.