قال عبد الحكيم نور الدين القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق، إن وفاة طالبة بكلية العلوم في 4 مارس الجاري "طبيعية" وليس لها علاقة بالتجارب الكيميائية، وخاصة أن المنهج المقرر على الفرقة الثانية التي كانت تدرس فيها الطالبة المتوفاة، لا يتضمن تجارب «Altnerugen». وأضاف «نور الدين»، خلال جولة تفقدية للمعامل الكيميائية، الأربعاء، أن جميع المعامل مجهزة لإجراء التجارب ولا داعي للقلق أو خوف الطلاب. وتابع أن آخر يوم مسجل لحضور الطالبة المتوفاة، إيمان سعيد عطية، بالكلية كان 24 فبراير الماضي، بينما توفيت يوم 4 مارس الجاري، مشيرا إلى أن غاز النيتروجين قاتل، وإذا كان وراء وفاتها فإنه كان سيقتلها في الحال طبقا لخصائصه. وأوضح القائم بأعمال رئيس الجامعة، أن ما تردده بعض وسائل الإعلام بشأن وفاة الطالبة "شو إعلامي"، مؤكدا أن "الفيصل القانوني هو الطب الشرعي". من جانبه، استبعد عاطف عامر أستاذ الكيمياء العضوية بكلية العلوم بجامعة الزقازيق، وفاة الطالبة جراء تجربة «Altnerugen» لأنه غاز قاتل في الحال، مشيرا إلى أن الفرقة الثانية ليس مقررا لها تعليم هذه التجربة التي ينتج عنها غاز ثاني أكسيد النيتروجين. رئيس جامعة الزقازيق يتفقد كلية العلوم