بعد مرور 100 يوم على حبسه.. إطلاق حملة للتدوين عن «إسماعيل الإسكندراني» تضامنا معه

بمناسبة مرور 100 يوم من القبض على الكاتب الصحفي إسماعيل الإسكندراني، وحبسه، دشن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة، اليوم الإثنين، بعنوان «الحرية لإسماعيل الإسكندراني» للتدوين عنه.
وقررت نيابة أمن الدولة العليا، في 25 فبراير الماضي، استمرار حبس الإسكندراني، 15 يومًا احتياطيا على ذمة التحقيقات في القضية 569 لسنة 2015 حصر أمن دولة عليا، المتهم فيها ب«الانتماء لجماعة محظورة هي الإخوان المسلمين، والترويج لأفكارها، وبث أخبار وبيانات كاذبة عن الأوضاع في سيناء».
تجديد حبس إسماعيل الإسكندراني 15 يوما
حبس «الإسكندراني» 15 يوما بتهمة الانتماء لجماعة «الإخوان»
وبعد ساعات من احتجاز الصحفي والباحث إسماعيل الإسكندراني من مطار الغردقة، في نوفمبر الماضي، أطلق حقوقيون وصحفيون ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة واسعة للمطالبة بإطلاق سراحه.
وأدانت الشبكة العربية لحقوق الإنسان، في بيان لها، القبض على «الإسكندراني»، بعد توقيفه بمطار الغردقة فور عودته إلى مصر، عقب مشاركته في سلسلة ندوات بأوروبا وأمريكا.
واعتبر البيان، توقيف الإسكندراني واحتجازه «انتهاكا صريحا للمادة 45 من الدستور التي تحظر القبض على أي مواطن دون إذن قضائي؛ وكذلك تُلزم السلطات بإحاطة من تقيد حريته بأسباب ذلك وكذلك بتمكينه من التواصل مع محاميه وذويه».
دعوات لإطلاق سراح الصحفي إسماعيل الإسكندراني بعد القبض عليه بالغردقة
واعتبر عدد من المنظمات الحقوقية، احتجاز الباحث والصحفي إسماعيل الإسكندراني، انتهاكا وتقييدا لحريته، وطالبت بإطلاق سراحه بشكل فوري دون شروط، فيما حملت السلطات مسؤولية عودته سليما لعائلته.
وقالت المنظمات في بيان جماعي صدر عنها في ديسمبر الماضي عقب القبض على الكاتب الصحفي، إن «الصحفي نفى ما وجه له من اتهمات منها إذاعة اخبار كاذبة والانتماء لجماعة الإخوان، وأخبر النيابة أن جميع كتاباته كانت في الإطار الصحفي وحملت طبيعة خبرية ومعلومات بشأن ما يجري من الأحداث».
10 منظمات حقوقية تطالب بإطلاق سراح الصحفي إسماعيل الاسكندراني وسجناء الرأي