أعلن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف، اليوم الأحد، محاور المؤتمر العام السنوي له الذي من المقرر عقده بمحافظة أسوان منتصف شهر مايو المقبل تحت عنوان «دور المؤسسات الدينية فى مواجهة التحديات.. الواقع والمأمول نقد ذاتي ورؤية موضوعية»، بمشاركة وزراء الأوقاف والمفتين والعلماء بمختلف الدول العربية والإسلامية والتجمعات الإسلامية في الخارج. وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن المؤتمر الذى يعد لقاء دينيا متميزا لعلماء الدين الإسلامى في مختلف دول العالم، سيناقش في محوره الأول تفاصيل التحديات التي تواجه المؤسسات الدينية وهى الجماعات المتطرفة وحتمية مواجهتها وظاهرة الإسلاموفوبيا وضرورة تصحيح صورة الإسلام لدى الآخر وسبل الحفاظ على الثوابت. وأضاف جمعة، في تصريحات له اليوم، أن "المحور الثاني سيقترح الآليات لمواجهة تلك التحديات من خلال تطوير أداء المؤسسات الدينية وإعداد الكوادر المؤهلة وحتمية التواصل والحوار المستمر والتنسيق بين كل المؤسسات، لتفعيل وسائل المواجهة وذلك من خلال عرض البحوث التي يقدمها العلماء والمتخصصون والخبراء من مختلف الدول". وأشار إلى أن "عقد المؤتمر فى أسوان يأتى فى إطار سياسة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بعقد مؤتمراته السنوية بمختلف محافظات الجمهورية تشجيعا للسياحة إليها من مختلف الوفود العربية والإسلامية والتعرف على معالمها وأثارها الدينية والتاريخية". واستعرض وزير الأوقاف، اليوم، مع عدد من أساتذة جامعة الأزهر الشريف أعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وبعض رؤساء اللجان النوعية بالمجلس الترتيبات العلمية والتقنية لعقد المؤتمر، إضافة إلى استعراض الأبحاث التي سيتم تقديمها للمؤتمر.