تختار خمس ولايات أمريكية اليوم السبت، مرشحيها الجمهوريين والديموقراطيين للانتخابات الرئاسية، وسط انقسامات شديدة يثيرها المرشح الجمهوري دونالد ترامب داخل صفوف حزبه، في حين يسعى الديموقراطي بيرني ساندرز إلى تقليص الفارق الذي يفصله عن هيلاري كلينتون. وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها صباح السبت، بالتوقيت المحلي، في إطار الانتخابات التمهيدية للجمهوريين في أربع ولايات هي لويزيانا وكنتاكي وكنساس وماين، والانتخابات التمهيدية للديموقراطيين في ثلاث ولايات هي لويزيانا وكنساس ونبراسكا.
وأبرز الولايات من حيث عدد المندوبين هي لويزيانا، الولاية الجنوبية حيث ترجح استطلاعات الراي فوز دونالد ترامب وهيلاري كلينتون، بعدما كانا الفائزين الأكبرين في «الثلاثاء الكبير» في الأول من مارس، بانتصار كل منهما في سبع ولايات. وباستثناء لويزيانا تعقد الولايات الأخرى مجالس انتخابية تشهد نقاشات واقتراعا.
وفي الجانب الديموقراطي يتم التركيز على إقناع الناخبين بالاقتراع لأن التعبئة حتى الآن جاءت أضعف مما كانت عليه عام 2008، وتأمل كلينتون المضي في الاندفاع الذي أعطاها إياه "الثلاثاء الكبير"، في حين أن منافسها بيرني ساندرز يركز على المرحلة المقبلة والولايات الشمالية التي يحظى فيها بتأييد افضل. وكتب ترامب تغريدة صباح السبت جاء فيها «ممتاز، هناك طوابير طويلة تنتظر لتقترع في كنساس» داعيا المواطنين إلى «الخروج للتصويت الآن».
وألقى ترامب كلمة ظهر السبت في مدينة ويشيتا في ولاية كنساس قال فيها "إن النظام التقليدي ضدنا"، مضيفا "سنعمل على تغيير الأمور بشكل كبير جدا، كما سنفعل ذلك بسرعة كبيرة جدا، وستكونون فخورين بذلك".