- فصائل مقاتلة تطرد عناصر «داعش» من المعبر الحدودى مع العراق.. وأنقرة تغلق «باب الهوى» فى وقت نجحت فيه فصائل من المعارضة السورية المسلحة، من السيطرة على منفذ حدودى مع العراق، بعد مواجهات مع تنظيم «داعش»، أغلقت تركيا معبر «باب الهوى»، وقصفت مواقع فى حلب. وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن فصائل مقاتلة من القلمون الشرقى وريف حمص الجنوبى وجيش سوريا الجديد (فصائل من الجيش الحر) تمكنت فى وقت مبكر صباح اليوم، من السيطرة على معبر «التنف» الحدودى بريف حمص الجنوبى الشرقى، الذى يقابله معبر الوليد فى الجانب العراقى. وذكر مدير المرصد رامى عبدالرحمن أن الغارات الجوية للتحالف الدولى، الذى تقوده الولاياتالمتحدة، أجبرت «داعش» على الانسحاب من الجانب السورى من المعبر، الأمر الذى ساهم فى تقدم فصائل المعارضة المسلحة، الذين دخلوا من الأردن، والسيطرة عليه، حسب ما نقله موقع «سكاى نيوز» عربية. وبعد طرد «التنظيم الإرهابى» من معبر التنف، يعتبر معبر البوكمال، قرب دير الزور، الوحيد الذى يسيطر عليه تنظيم «داعش» بين سورياوالعراق. وكان «داعش» بسط سيطرته على المعبر فى مايو الماضى بعد الاستيلاء عليه من القوات الحكومية السورية، حينما كان آخر معبر تسيطر عليه الأخيرة. والمناطق الخاضعة لسيطرة داعش وجبهة النصرة فى سوريا غير مشمولة بالهدنة التى دخلت حيز التنفيذ السبت الماضى، بعد اتفاق أمريكى روسى وافقت عليه معظم أطراف النزاع بسوريا. وفى شمال سوريا، ذكرت وسائل اعلام سورية معارضة أن تركيا أغلقت معبر باب الهوى مع سوريا، باستثناء الحلات الإنسانية الطارئة. ولم يعرف بعد أسباب إغلاق المعبر، غير أن تركيا دأبت بين الحين والآخر على إغلاق معابرها مع سوريا، لتعيد فتحها لاحقا. فى سياق متصل، أفادت وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء، أمس، أن القوات التركية استخدمت مدافع ال«هاوتزر» المتمركزة على حدودها لقصف أهداف لتنظيم «داعش»، فى شمال محافظة حلب السورية. وهذه هى المرة الثانية فى غضون أسبوع التى تعلن فيها تركيا قصف مواقع لتنظيم «داعش»، بعد أكثر من شهر من عدم ورود تقارير عن استهداف تركيا لجماعات متطرفة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأمس، دخلت قافلة مساعدات إنسانية، تابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السورى إلى الغوطة الشرقية بريف دمشق. وتضم القافلة 23 شاحنة محملة بمساعدات غذائية وطبية ستصل إلى 20 ألف شخص فى مدن سقبا وعين ترما وحزة. فيما قالت المعارضة السورية إن المساعدات التى تسلم لمناطق واقعة تحت سيطرة المعارضة منذ بدء وقف إطلاق النار قبل أسبوع غير كافية.