المصرية للاتصالات تسجل أكبر رقم قياسى للتبرع بالدم فى موسوعة جينيس العالمية

تسلمت الشركة المصرية للاتصالات اليوم شهادة تسجيل أكبر رقم قياسى عالمى للتبرع بالدم من مؤسسة جينيس العالمية وذلك بعد إطلاقها أكبر حملة للتبرع بالدم على مستوى محافظات الجمهورية بالتعاون مع المركز الإقليمى لخدمات نقل الدم ومؤسسة «نبض الحياة» للخدمة المجتمعية، وذلك بحضور مجموعة من المحكمين من موسوعة جينيس للأرقام القياسية الذين قاموا بالإشراف ومتابعة التسجيل فى جميع المحافظات والتأكد من الالتزام بالمعايير العالمية للمسابقة.
وشارك فى فاعليات الحملة عدد من الشخصيات الفنية والإعلامية والرياضية لتشجيع الشباب على المشاركة فى الحملة والتى تستمر لمدة 28 يوما فى عدد من الجامعات وبعض مراكز خدمات نقل الدم.
وتهدف الحملة بشكل رئيسى إلى ربط شريحة كبيرة من المجتمع بهدف إنسانى نبيل ونشر مفهوم وثقافة التبرع بالدم بين فئات المجتمع المصرى وحشد أكبر عدد من المتبرعين من أجل إنقاذ حياة الآلاف من المرضى، والمساهمة فى سد العجز لدى بنوك الدم لمواجهة الاحتياجات المطلوبة إلى جانب إجراء متابعة صحية للمتبرعين بالدم بعد الحملة، وكذلك حصر وتسجيل ومتابعة المصابين بأمراض الدم بهدف احتواء العدوى ومنعها من الانتشار بين أفراد المجتمع.
أكد المهندس وليد جاد رئيس مجلس إدارة المصرية للاتصالات، أن إطلاق تلك الحملة جاء إيمانا من الشركة بدورها فى مجال المسئولية المجتمعية وخصوصا فيما يتعلق بتحسين المنظومة الصحية فى مصر من خلال دعمها للعديد من المبادرات والأنشطة الهادفة ذات القيمة المضافة داخل القطاع الصحى، واشار جاد إلى أن تبنى تلك المبادرات هو خطوة رائدة تفخر وتعتز الشركة بتبنيها وتعكس مدى الحرص الدائم على خدمة المواطن المصرى على جميع المستويات وذلك كون المصرية للاتصالات جزءا أصيلا من هذا المجتمع.
وقال المهندس أسامة يسين الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة، أن حصول الشركة على تلك الشهادة يعد بمثابة انجاز جديد يضاف إلى سجل المصرية للاتصالات موضحا أن إطلاق تلك الحملة يساهم فى سد الاحتياج اليومى لبنوك الدم والمستشفيات من أكياس الدم وذلك فى ظل المؤشرات التى نادت بها ووضعتها منظمة الصحة العالمية لنسب التبرع وهى 3% من إجمالى عدد السكان، فى حين تصل نسبة التبرع فى مصر إلى 1% فقط، وكذلك الحد من الاتجار بأكياس الدم