• شكرى: مصر لم تطلب استضافتها بعد اعتذار المغرب.. ومصادر: مشاورات مع موريتانيا لرئاستها ما زال مصير انعقاد القمة العربية المقبلة، رهن المشاورات الجارية بين الأمين العام للجامعة نبيل العربى ووزراء الخارجية العرب، وذلك بعد اعتذار المغرب عن استضافتها مكانا ورئاسة أملا فى ان تبادر أى دولة عربية أخرى باستضافتها. وقال مصدر دبلوماسى عربى بالقاهرة ان هناك مشاورات مع وزير الخارجية الموريتانى، الذى تلى بلاده المغرب فى الترتيب الأبجدى لرئاسة القمة، الا انه لم يحسم موقف بلاده من استضافة القمة أو رئاستها، وابلغ الوزير الموريتانى، الجامعة العربية ان رد بلاده سيكون فى غضون ساعات. وأوضح المصدر انه فى حال رفض موريتانيا، سيكون الدور على اليمن. من جانبه، قال سامح شكرى وزير الخارجية ان مصر لم تطلب استضافة القمة العربية المقبلة بعد اعتذار المغرب عن استضافتها، موضحا أن المشاورات منذ اعلان المغرب عن موقفها كانت تدور بالتشاور مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أن تكون الدولة التى تلى المغرب فى الترتيب وهى موريتانيا هى من تستضيف القمة. وأضاف فى تصريحات امس أنه قام بالاتصال بوزير الخارجية الموريتانى وتم الاتفاق على قيام موريتانيا باستضافة القمة وينتظر إعلانها مذكرة رسمية بذلك. من جهته، اشار مصدر دبلوماسى الى امكانية استمرار مصر فى رئاسة القمة لعدة شهور إلى ان يتم استقرار الأوضاع فى العالم العربى، وان تبادر أى دولة عربية باستضافتها، لكنه استدرك ان بيان وزارة الخارجية المغربية، والذى اكد عدم توافر الأسباب الموضوعية لنجاحها يضع أى دولة فى حرج من استضافتها، واضاف أن الأمين العام للجامعة يبذل جهودا مع الدول العربية لإقناعهم بالحفاظ على دورية الانعقاد حسب ميثاق الجامعة.