يقوم وزير الآثار، الدكتور ممدوح الدماطى، يوم السبت المقبل، بزيارة لمدينة الأقصر، يتفقد خلالها الموسم الجديد لأعمال كشف وترميم معالم معبد الملك أمنحتب الثالث، بمنطقة تمثالى ممنون فى غرب المدينة، ويتابع الوزير مع الدكتورة برئاسة هوريج سورزين، رئيسة البعثة الأثرية المصرية الأوروبية العاملة فى المعبد، أعمال اختيار وترميم عدد من التمثايل والقطع الأثرية، التى عثرت عليها البعثة خلال أعمال الحفر والتنقيب أسفل أرضية المعبد، تمهيدا لعرضها فى جناح خاص بمتحف الأقصر التاريخى، ويقوم وزير الآثار خلال زيارته للأقصر يوم السبت، بتكريم عدد من الأثريين المصريين وعلماء المصريات الأجانب، تقديرا لجهودهم فى مجال الآثار وعلوم المصريات. يذكر أن عمل البعثة الأثرية المصرية الأوروبية برئاسة الدكتورة برئاسة هوريج سورزين يعود بمشروع الحفاظ على تمثالى ممنون وكشف معالم معبد أمنحتب الثالث غرب مدينة الأقصر إلى عام 1998، ونجحت البعثة طوال تلك الفترة فى التوصل لعشرات الاكتشافات الأثرية وإعادة تركيب كثير من التماثيل التى كانت فى باطن الأرض، وتمكنت من اكتشاف قرابة مائة تمثال وقطعة أثرية بينها 84 تمثالا لسخمت إلهة الحرب فى مصر القديمة بجانب تمثال لفرس النهر وقطع من تماثيل يجرى البحث عن بقية أجزائها، وتمثال ضخم للملك أمنحتب الثالث وهو جالس على كرسى العرش، بجانب إعادة جمع وترميم وتركيب تمثال لأمنحتب الثالث فى المعبد الجنائزى خلف تمثالى ممنون، وإعادة تركيب تمثالين ضخمين للملك أمنتحب الثالث بعد أن تم رفعهما من باطن الأرض وإعادة تجميعهما وترميمهما تركيبهما مجددا فى المدخل الشمالى لمعبد الملك امنحتب الثالث، وكان التمثالان قد سقطا فى زلزال وقع عام 27 قبل الميلاد واكتشفا عام 1933 ثم أعيد اكتشافهما عام 2010.