أعرب الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، عن رفضه للاعتداء الذي تعرض له أطباء مستشفى المطرية العام، على يد عدد من أمناء الشرطة، قائلًا: «أنا لا أوافق على هذا الكلام، ولا يمكن وأن أقبل بالاعتداء على الأطباء بأي صورة من الصور، فهذا الأمر لا يحدث بأي مكان بالدنيا». واعتبر «عماد الدين» في تصريحات لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يعرض على فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن الاعتداء على الأطباء أمر وارد، قائلًا: «الكلام ده موجود من زمان، وارد يعني»، موضحًا: «تعرضت لنفس الموقف في يوم من الأيام، حيث تم الاعتداء علي عندما كنت طبيبًا شابًا». وأضاف «في فبراير 2015، عندما كنت عميدًا لكلية الطب بجامعة عيش شمس، تم التعدي على أطباء بمستشفى الجامعة، من قبل أهالي بعض المرضى، وعندما ذهبت للمستشفى وجدت أحد الأطباء فاقدا للوعي، ومصابا بشبه ارتجاج بالمخ، فقررت إغلاق المستشفى لحين تأمينها». وتابع حديثه، قائلًا: «تواصلت وقتها مع ضباط بالداخلية، وأبلغتهم بما حدث، فأرسلوا لي مدير أمن القاهرة، والمسؤول عن تأمين المستشفيات الجامعية، وضباط من الأمن الوطني، وتم تأمين المستشفى، وإعادة فتحها». وكانت الجمعية العمومية لنقابة الأطباء، قد قررت يوم الجمعة الماضي، إحالة الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، لمجلس التأديب؛ بسبب ما وصفوه بعدم دفاعه عن الأطباء، في أزمة اعتداء أمناء الشرطة على مستشفى المطرية العام.