قال عضو الائتلاف الوطني السوري، شلال جدو، إن المعارضة السورية لا تثق في الوعود الروسية لوقف إطلاق النار؛ لأنها تدخلت لإنقاذ النظام السوري وستظل معه حتى الرمق الأخير. وأضاف «جدو»، خلال مداخلة هاتفية لفضائية «الغد العربي» الإخبارية، السبت، أن الجولة الجديدة من المفاوضات المقررة يوم 25 من الشهر المقبل، لابد أن يصاحبها وقف إطلاق النار، وتطبيق جدي لقرار مجلس الأمن 2254، وبنوده حول الشأن الإنساني. ورأى «جدو»، أن تحديد الخامس والعشرون من الشهر المقبل كجولة ثانية للمفاوضات بأنه ليس موعدا نهائيًا، مؤكدا أن المعارضة السورية المنبثقة من مؤتمر جينيف لن تذهب للتفاوض ما لم تنفذ مطالبها الإنسانية. ولفت عضو الائتلاف الوطني السوري، إلى أن موعد المحادثات القادم عرضة للتغيير والتأجيل.