تستأنف وزارة الآثار، السبت المقبل، عمليات البحث عن قبر الملكة نفرتيتي، خلف جدران مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، بمنطقة وادي الملوك، الغنية بمقابر ملوك الفراعنة، غرب مدينة الأقصر، وذلك بحسب نظرية عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز، والتي تشير إلى وجود قبر الملكة نفرتيتي خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون. وقالت مصادر بمنطقة آثار الأقصر، إن وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، سيقوم بزيارة لمدينة الأقصر، يوم السبت المقبل، للمشاركة في استئناف عمليات البحث عن قبر "نفرتيتي" وإعلان نتائج عمليات البحث الراداري عن قبر نفرتيتي خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون، والتي جرت يومي 26 و27 من شهر نوفمبر الماضي، والتي جرت عمليات دراستها وفحصها باليابان. وكان وزير الآثار ممدوح الدماطي، قد أعلن عن أن نتائج عملية المسح الراداري لما خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون تؤكد وجود كشف أثري جديد خلف جدران المقبرة بنسبة 90%، وأنه فور وصول النتائج النهائية لعملية البحث والتي جرت في اليابان فسوف يتم القيام بمزيد من علميات البحث والمسح لمقبرة توت عنخ آمون، دون أي تأثير على سلامتها ونقوشها ورسوهما عبر استخدام أحدث الأجهزة. فيما قال خبير المسح الراداري الياباني "باتى نابي "، إن النتائج الأولية لعملية مسح مقبرة توت عنخ آمون أكدت صدق نظرية العالم البريطاني نيكولاس ريفز، وأن المسح أثبت وجود جزء رخو وآخر صخري خلف الجدار الشمالي لمقبرة توت عنخ آمون، وأن تحليل الرسوم والدوائر الصادرة عن جهاز الراردار تؤكد وجود كشف جديد خلف الجدران.