النقل العام والجيش يدفعان بشفاطات متحركة للتخلص من تكدس المياه بمحطة مصر الجديدة

رفعت أجهزة محافظة القاهرة والأحياء وشركة الصرف الصحي وفروعها، اليوم الثلاثاء، درجة الاستعداد لاستقبال موجة الأمطار الحالية، وإزالة التجمعات المائية الناجمة عنها وتلافي أي أثار من شأنها تعطيل المرور وغلق الشوارع.
قال اللواء رزق علي رئيس هيئة النقل العام، إن "سقوط مياه الأمطار بغزارة خلال الأيام الماضية، تسبب في حالة من الفوضى وتكدس المياه في محيط حفر الترام بمصر الجديدة".
وأضاف رئيس هيئة النقل، خلال تصريحات ل«الشروق»، أن "تكدس المياه تسبب في خلط مياه الصرف الصحي بالنياه الجوفية التي نتجت عن الحفر"، مشيرًا إلى التعاون بين النقل العام والقوات المسلحة، للتخلص من المياه الموجودة بمترو مصر الجديدة، وذلك باستخدام شفاطات متحركة دفعت بعا القوات المسلحة.
من جانبه، شدد الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، على كافة رؤساء الأحياء بالتواجد في الشوارع والميادين والمحاور الرئيسية، ونشر فرق الطوارئ لإزالة التجمعات المائية الناجمة عن الأمطار والمتابعة الدورية لتطهير بالوعات الأمطار والتأكد من فتحها لتصريف مياه الأمطار.
وقال خالد مصطفى المتحدث الرسمي لمحافظة القاهرة، إن المحافظة عملت على رفع حالة الطوارئ لمواجهة مياه الأمطار خلال فصل الشتاء، بكافة أنحاء المحافظة التي تضم أربعة مناطق: (المنطقة الشمالية، والشرقية، والجنوبية، والغربية).
وأشار مصطفى إلى أن المحافظة عملت على تكثيف الطوارئ ورفع عدد العمال إلى 1100 عامل، وتوفير 54 شفاط تم استلامهم من شركة الصرف الصحي، وتوزيعهم على أحياء القاهرة حسب خريطة تحدد أماكن تجمع المياه بشوارع المحافظة وخاصة المناطق الحيوية، موضحًا أن تكدس المياه بهذه الشوارع نتيجة اختلاف المناسيب، وكذلك مطالع ومنازل الكباري، حيث يتم توزيعهم بالقرب من هذه المناطق للتحرك مباشرة نحوها، وتفادي حدوث تكدس مروري.
وأكد المتحدث الرسمي لمحافظة القاهرة ل«الشروق»، أنه يتم الاستعانة بتجهيزات الطوارئ إلى جانب مساعدات أخرى تتم بالتعاون مع شركة الصرف الصحي وهيئة النظافة والتجميل، والحماية المدنية، بالإضافة إلى توفير شفاطات صغيرة ببعض أحياء القاهرة، مشيرًا إلى أن المحافظة بمتابعة مستمرة لعمل الأجهزة بالأحياء من خلال غرف العمليات المركزية بمقر المحافظة للتعامل مع أي موقف طارئ.
من ناحيته، وجه رئيس شركة الصرف الصحي بنشر شفاطات المياه والمعدات في المحاور الرئيسية والأنفاق، والتعامل الفوري مع أي تجمعات مائية لعدم عرقلة الحركة المرورية لتحقيق السيولة المطلوبة.