مصر تودع شهداء الواجب بالعريش فى جنازات مهيبة

- كفر الشيخ تهتف ضد الإرهاب فى وداع أبنائها.. وإطلاق اسم شهيد الدقهلية على مدرسة بمسقط رأسه
اتشحت مصر بالسواد، أمس الأول، فى وداع أبنائها شهداء الواجب فى حادث كمين العريش الأربعاء الماضى.
فى كفر الشيخ، شيع الآلاف من أبناء المحافظة، أمس الأول، جثامين أربعة من شهداء كمين العريش، وهم النقيب محمد نادر من قرية الروس بمركز مطوبس، والنقيب محمد فؤاد من قرية الملاحة التابعة لمركز سيدى سالم، والمجند إبراهيم سعد رجب هيشمة من قرية الروس، ورجب مصطفى عبده حسن عوينات من قرية البرنمبال.
جثامين الشهداء الاربعة تم تشييعها من مسجد الاستاد الرياضى بمدينة كفر الشيخ، بعد أداء صلاة الجنازة، التى أمها الشيخ سعد الفقى، وكيل وزارة الأوقاف.
وتقدم الجنازة العسكرية كل من المحافظ اللواء السيد نصر، واللواء محمد عاطف شلبى، مدير الأمن، واللواء أشرف ربيع، مدير إدارة البحث الجنائى، واللواء محمد عمار رئيس مباحث المديرية، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والامنية، وسط هتافات الارهاب عدو الله والشهيد حبيب الله .
فى الدقهلية، شيع الآلاف من أهالى عزبة رفعت الزهيرى التابعة لمركز بنى عبيد، جثمان الشهيد عريف محمود عبدالواحد السيد.
وشارك المحافظ حسام الدين إمام، أسرة الشهيد فى تلقى واجب العزاء بالسرادق المقام بالقرية، وقرر إطلاق اسم الشهيد على مدرسة الزهيرى الابتدائية تخليدا لذكراه.
وأمرالمحافظ بصرف معاش لوالد الشهيد، وعمل بحث عاجل لتوفير فرصة عمل لزوجته، كما قرر صرف مبلغ مليون جنيه لرصف طريق عزبة رفعت حتى قرية الزهيرى بطول 7 كم ليمر بعدد (15) عزبة، مؤكدا أن مصر قادرة على التصدى بكل الحسم والحزم لكافة الأعمال الإجرامية والإرهابية التى تستهدف أمن واستقرار الوطن، ووجه المحافظ الشكر للقوات المسلحة والشرطة لما يقومون به من تقديم أرواحهم فداء لوطنهم، كما أكد أن المحافظة بكامل أجهزتها ستقدم جميع أوجه الرعاية لأسر الشهداء وأضاف: «المرحلة الحالية تتطلب تضافر جميع الجهود لمواجهة الأعمال الإرهابية واقتلاعها من جذورها».