قال الدكتور هشام الخياط، أستاذ أمراض الكبد بمعهد تيودوربلهارس، إن اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، اجتمعت اليوم الخميس، مع عدد من أستاذة أمراض الكبد من مختلف الجامعات، لوضع دلائل استرشادية جديدة لعلاج مرضى الالتهاب الكبدى الفيروس «سى». وأضاف «الخياط»، فى تصريحات صحفية له، أنه سيتم طرح عقار «هارفونى» خلال الشهر المقبل، ويتميز العقار بأنه يعمل على إحباط تكاثر الفيروس ما يؤدى إلى القضاء التام عليها سواء فى الدم أو فى الكبد أو فى خلايا الدم البيضاء بنسب شفاء تصل إلى 95% وبدون أعراض جانبية تذكر وصالحة للنوع الجينى الرابع الموجود بمصر. وتابع أن اللجنة حينما وضعت البروتوكول العلاجى بعقارى «سوفالدى، ودكلانزا»، قالت: إنه سيتم مراجعته، وقد يتغير خلال شهرين، لافتا إلى أن الجمعيات الأوروبية والأمريكية لأمراض الكبد أعادت النظر فى الخطوط الاسترشادية للعلاج 3 مرات. وأكد أن العقاقير المركبة صالحة لجميع الأنواع الجينية للفيروس، باعتبارها أكثر فاعلية، وأقل أعراض جانبية، وأن أولى هذه العقاقير كان «كيوريفو»، الذى لا يحتوى على عقار «سوفالدى» ويصلح لمرضى الفشل الكلوى والتليف الكبدى والمرضى المصابين باضطراب وظائف الكلى، كما يمكن استخدامه مع مرضى زراعة الكبد بعد الجراحة ب3 أشهر حتى لا يعود فيروس سى مرة أخرى. وأضاف «الخياط»، ل«الشروق»، أن «كيوريفو» متوافر بمراكز وزارة الصحة ب9 آلاف لعلاج الحالة الواحدة، من أول الشهر الحالى، بينما تصل التكلفة فى الخارج إلى 30 ألف دولار، مؤكدا أن «كيوريفو» أجريت له 3 دراسات على النوع الجينى الرابع على 485 مريضا قبل طرحه فى مصر. وأضاف أنه سيتم طرح عقار أيضا تحت اسم «نيو هارفونى» يحتوى على مادتى «سوفالدى وفالباتوسفير» منتصف العام الحالى فى أمريكا، وتصل نسبة الاستجابة له 98%، لكن ما زال أمامه وقت لتوفيره فى مصر. وقال «الخياط»، إن نسبة الاستجابة فى بروتوكول العلاج الثنائى «سوفالدى» و«ريبافيرن» 70% ونسبة الانتكاسة 30%، مشيرا إلى أن أسباب الانتكاسات هو فى الأساس عدم اختيار العلاج الأمثل للمريض، وعدم التزام المرضى نفسهم بمتابعة التحاليل بعد مرور 3 أشهر من إنتهاء العلاج، بالإضافة إلى عدم الالتزام بأخذ الجرعات كاملة.