خبير سياسي: زيارة «بينج» للسعودية لن تتناول المصالحة بين الرياض وطهران

- الصين ليست مصابة بلعنة التدخل في شؤون الشرق الأوسط
تعليقا على الزيارة المرتقبة للرئيس الصيني، شي جين بينج، للسعودية، قال رئيس مركز القرن للدراسات السياسية والاستراتيجية، سعد بن عمر، إن الحديث عن وساطة صينية لحل الصراع الدائر بين الرياض وطهران أمر مستبعد.
وأضاف «بن عمر» خلال حواره لقناة «الغد العربي» الإخبارية، الثلاثاء، أن «الصين ليست مصابة بلعنة التدخل فى شؤون الشرق الأوسط»، موضحًا أن العلاقات السعودية الصينية تقوم على الشراكة الاقتصادية منذ عام 1991.
واستبعد «بن عمر» أن تتناول الزيارة الخلافات السعودية الإيرانية، مشيرًا إلى أن الصين تبحث بالدرجة الأولى عن دعم علاقاتها الاقتصادية، وتعزيز اتفاقها مع السعودية المتعلق بالاستخدام السلمي للطاقة النووية، لأنها تعاني من حالة الرقود الاقتصادي في الفترة الحالية.
وأوضح أن الصين تبحث عن دعم علاقات اقتصادية قوية في منطقة الشرق الأوسط، لتعزيز اقتصادها، وأيضا تعزيز برامجها النووية السلمية خاصة أنها تستورد ربع نفطها المطلوب من السعودية.
وتابع: «زيارة شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، للسعودية تهدف لفتح مجالات اقتصادية جديدة، وأن الصين لها علاقات هادئة مع المملكة السعودية سواء اقتصادية أو عسكرية».
يشار إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ، يقوم بجولة في كل من المملكة العربية السعودية ومصر وإيران، خلال الفترة من 19 – 23 يناير الجاري.