قال رئيس مركز القرن للدراسات السياسية السعودى، سعد بن عمر، معلقًا على الزيارة المرتقبة للرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى السعودية: إن العلاقات السعودية الصينية تقوم على الشراكة الاقتصادية منذ عام 1991. وأضاف بن عمر، أن الحديث عن وساطة صينية لحل الصراع الدئر بين الرياض وطهران أمر مستبعد، مردفًا: "الصين ليست مصابة بلعنة التدخل فى شئون الشرق الأوسط". واستبعد بن عمر أن تتناول الزيارة الخلافات السعودية الإيرانية، مشيرًا إلى أن الصين تبحث بالدرجة الأولى عن دعم علاقاتها الاقتصادية، وتعزيز اتفاقها مع السعودية المتعلق بالاستخدام السلمي للطاقة النووية، لأنها تعانى من حالة ركود الاقتصادي فى الفترة الحالية. وأوضح بن عمر أن الصين تبحث عن دعم علاقات اقتصادية قوية فى منطقة الشرق الأوسط لتعزيز اقتصادها، وأيضا تعزيز برامجها النووية السلمية، بخاصة أنها تستورد ربع نفطها المطلوب من السعودية. وتابع بن عمر، خلال حواره لقناة "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامي محمد شمس الدين، مساء اليوم، أن زيارة شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، للسعودية تهدف لفتح مجالات اقتصادية جديدة، وأن الصين لها علاقات هادئة مع المملكة السعودية سواء اقتصادية أو عسكرية.