اختطف "عدد" من الأمريكيين في العاصمة العراقية، بغداد. وأكدت السفارة الأمريكية في بغداد، في بيان، اختطاف العديد من مواطنيها في العراق. وقال بيان لوزارة الخارجية الأمريكية: "نعمل بالتعاون الكامل مع السلطات العراقية لتحديد مكان الأفراد واستعادتهم." يأتي هذا بعد وقت قصير من إعلان الوزارة اختطاف "ثلاثة أمريكيين" ومترجمهم في جنوببغداد. لكن مسؤولين أمركيين لم يدلوا بمعلومات عن عدد المختطفين أو مكان احتجازهم. ويقول، جيم موير، مراسل بي بي سي في بيروت، إنه إذا صحت التقارير عن اختطاف الأمريكيين، سيشكل ضربة لآمال الاستقرار والتقدم الذي أحرز في العراق. ونقلت شبكة سي إن إن الإخبارية عن مسؤول أمني في بغداد قوله إن ثلاثة مقاولين مفقودون منذ يوم الجمعة. وأضاف المسؤول: "تقدمت إحدى الشركات ببلاغ، الأحد، بشأن فقدان ثلاثة من طاقمها. وهم مقاولون أمريكيون. ونحن نحقق في هذ البلاغ الآن." وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جون كيربي: "سلامة المواطنين الأمريكيين وأمنهم في جميع أنحاء العالم على رأس أولوياتنا." ووضع هجوم شنه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية الأسبوع الماضي على مركز تجاري في بغداد نهايةً لهدوء نسبي بعد أعمال عنف لم تشهد خسائر كبيرة في الأرواح خلال أشهر. وكانت حوادث اختطاف المواطنين الأجانب قد تكررت في العراق قبيل انسحاب القوات الأمريكية في عام 2011. ويشير موير إلى أنه قبل الانسحاب، اختطف مواطنون غربيون وقتلوا على يد جماعات شيعية متطرفة ومليشيات سنية. لكن لم يُخطف غربيون في العراق منذ ذلك الوقت. وفي شهر ديسمبر/ كانون أول، اختطف صيادون قطريون، بينهم أفراد من الأسرة المالكة، في الصحراء العراقية.