- «مخيون» عن الشهيد ابن قريته: «يقتلون المسلمين باسم الإسلام» - بتر ساق سائق سيارة صهريج فى انفجار عبوة ناسفة برفح شيع الآلاف من أبناء قرية زكى أفندى، بمركز أبو حمص بالبحيرة، الجمعة، جثمان المجند عبدالله شكر، أحد شهداء كمين الشيخ زويد الذى استهدف، أمس، بالأسلحة الثقيلة من قبل مجهولين، وخرج الجثمان من المسجد الكبير بالقرية وسط هتافات مناهضة للإرهاب، «منها الشهيد حبيب الله، لا لا للإهارب»، مطالبين بالثأر لشهداء الوطن، والقضاء على الإرهاب. وقال رئيس حزب النور، يونس مخيون، ابن قرية المجند الشهيد، في تصريحات صحفية: «استشهد أربعة من الجنود المصريين فى شمال سيناء على يد الجماعات التكفيرية، أمس، منهم شاب جارى من بلدتى، من خيرة الشباب، متدين خلوق هو المجند عبدالله إبراهيم شكر. إنا لله وإنا إليه راجعون، أسأل الله أن يتقبله ورفاقه فى الشهداء وأن يفرغ على أهله وذويه الصبر ويلهمهم الاحتساب». وأضاف «هذا نتيجة الفكر المنحرف، يقتلون المسلمين باسم نصرة الإسلام، ويفسدون فى الأرض وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، ويتحمل وزر هذا كل من يحرض ضد الجيش ويدعو إلى تكفير أبنائه، فأبناء الجيش هم أبناؤنا وفلذات أكبادنا». وأشار إلى أن «من أكبر التحديات التى تواجه مصر الآن انتشار الفكر التكفيرى الدموى الخطير، والأمر يحتاج إلى معالجة الأسباب وإعادة النظر فى أساليب المواجهة، وتوسيع دائرة المشاركة والمشورة وتهيئة المناخ لاصطفاف وطنى حقيقى». كما شيع أكثر من 3 آلاف شخص من أهالى قرية أبوالصفا مركز أبوقرقاص جنوبالمنيا، جنازة المجند الشهيد محمد خلف، أحد ضحايا الهجوم على كمين الشيخ زويد. ردد المشيعون هتافات «يا شهيد نام وارتاح، واضرب يا سيسي بالحديد والنار. اضرب على إيد الأشرار» كما طالبوا القوات المسلحة بالقصاص العاجل من القتلة والإرهابيين. من جهة أخرى، أصيب سائق شاحنة في انفجار عبوة ناسفة فى منطقة المليحات برفح، اليوم، أثناء مرور شاحنته الصهريج نقل مياه. وقال مصدر أمني، إن السائق سعيد دعبس، «58 عاما»، أصيب ببتر فى الساق وجروح مختلفة نتيجة شظايا عبوة ناسفة انفجرت في الشاحنة التابعة للشركة القابضة لتوزيع المياه فى رفح. وأضاف المصدر الأمني، أن الانفجار كان معدا لاستهداف مدرعات الأمن، فيما تم نقل المصاب إلى مستشفى العريش العام، وإخطار الجهات المعنية.