قام د محمد أبو الفضل بدران، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بتكريم الفنان سمير صبرى، فى ليلة حب فنية، قامت بتنظيمها إدارة الثقافة السينمائية، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة نانسى سمير، وذلك بمركز الإبداع بدار الأوبرا، بحضور مجموعة من نجوم الفن والثقافة. بدأت الاحتفالية بافتتاح معرض صور وأفيشات أفلام الفنان سمير صبرى، والذى نظمه الفنان محمد صادق، ثم عُرض فيلم تسجيلى، تضمن المسيرة الفنية للفنان سمير صبرى، والجوائز التى حصل عليها. واستعرض المخرج محمود الحامولى، مسئول الثقافة السينمائية، بعضا من تاريخ سمير صبرى الفنى والاستعراضى والإعلامى، موضحا أنه كان من أبرز الإعلاميين والفنانين الذين كانت لهم بصمة متميزة فى هذا المجال، بالإضافة لنجاحه فى كل مجال كان يشارك به، سواء فنى أو إنتاجى أو إعلامى. وقام د. بدران بإهداء الفنان سمير صبرى درع الهيئة وشهادة تقدير، لما قدمه خلال مسيرته فى جميع المجالات التى شارك بها. وأوضح أن سمير صبرى فنان متميز، وهو ابن الأرض المصرية التى لم يتخل عنها أبدا، ولا عن دوره الثقافى قبل الفنى، حيث إنه أحد الأوائل الذين تجولوا فى كل مواقع قصور الثقافة بالمحافظات، بحثا عن المواهب الفنية والثقافية، وعمل جاهدا على تقديمها للمجتمع. ووجه د. أبو الفضل الدعوة لكل الفنانين والأدباء للمشاركة فى القوافل التنويرية التى تقيمها الهيئة بالجامعات المصرية، للحوار مع الشباب وخاصة فى الصعيد. وعبر الفنان سمير صبرى عن سعادته بذلك التكريم فى حياته، واعتبره أهم تتويج لما قدمه من أعمال طوال مشواره الفنى، ورحب بدعوة رئيس الهيئة للمشاركة فى قوافل التنوير بالجامعات، والتى تعتبر خطوة مهمة وجريئة للتواصل مع الأجيال قدمت الاحتفالية الإعلامية ناهد صلاح، وحضرها الفنانون: لبنى عبدالعزيز، سميرة عبدالعزيز، نجوى فؤاد، نبيلة عبيد، ليلى علوى، تامر عبدالمنعم، والإعلاميتان سلمى الشماع، وبوسى شلبى، والمخرجون: محمد عبدالعزيز وعمر عبدالعزيز وعمر زهران وعمر عابدين وأمير رمسيس، ومدير التصوير رمسيس مرزوق، والنقاد آمال بكير، ود. وليد سيف، والمنتج محسن علم الدين، والذين أجمعوا فى كلماتهم على ما قدمه سمير صبرى من فن راق، كأحد رموز زمن الفن الجميل، وما تركه وما زال من بصمات إعلامية وفنية واضحة، كما أشاروا لدوره الإنسانى ليس على مستوى الوسط الفنى فقط، وإنما خارج إطاره أيضا، ضاربين بعض الأمثلة على ذلك. كما أعربوا عن سعادتهم بدور الهيئة العامة لقصور الثقافة بالاحتفاء برموز الفن والثقافة فى حياتهم، مما يدعوهم للاستمرار فى العطاء، وبذل المزيد من الجهد لاكتشاف وإعداد أجيال فنية شابة لخدمة الفن الراقى وتقديمه للمجتمع.