النيابة تصرح بدفن جثة الإرهابى القتيل.. وأمن البحر الأحمر يكثف وجوده بالشوارع والميادين قال مصدر طبى بمديرية الصحة بالبحرالأحمر إن الإرهابى المصاب فى حادث الاعتداء على أحد فنادق الغردقة، بصحة جيده، مضيفة أن لا يحمل أى إثبات شخصية. وأكدت المصدر أن الإرهابى زعم أنه كان يتمنى الشهادة مثل زميله محمد حسن الذى قتله افراد الأمن فى الحادث، وأنه أقدم على فعلته لأنه «غاضب مما يحدث للسوريين». يأتى هذا فيما صرحت نيابة الغردقة بدفن جثة الارهابى محمد حسن محمد محفوظ مرتكب الواقعة، كما طلبت سرعة تحريات الأمن الوطنى حول الواقعة والبحث عن شركاء المتهمين. كما اطمأنت النيابة أمس على حالة المتهم الثانى على عبدالرحمن عبدالحميد الذى يمثل للعلاج تحت حراسة مشددة. وتوصلت تحقيقات النيابة إلى أن المتهمين حضرا إلى الغردقة قبل يوم واحد من ارتكاب الجريمة، واستأجرا شقة سكنية بالقرب من شارع الشيراتون السياحى، ولا توجد لهما أى صلة بأفراد الفندق. وأضافت التحقيقات أنهما تسللا على قدميهما مسافة 140 مترا إلى المطعم وفور وصولهما واعتدائهما على السائحين بالسكين وإطلاق دوى طلقات من مسدس الصوت تعامل معهما أمن الفندق وتم مطاردتهما وسقط أحدهما قتيلا برصاص الشرطة. وأوضحت التحقيقات أن المتهمين لم يكن بحوزتهما أى متفجرات أو أحزمة ناسفة اثناء تهديد السائحين بالقتل، مرددين عبارات وصرخات «الله أكبر» وانهما انهالا على السياح بالسكين والاعتداء بالضرب اسفرت عن اصابتهم بجروح سطحية. فيما نفى وسيط العقارات الذى دبر لهما السكن بالغردقة فى التحقيقات انتمائهما لأى جماعات ارهابية مسلحة وأن اسرة المتوفى حضرت إلى الغردقة فور علمها بالحادث وأكدت أن نجلها ليس له علاقة بالإخوان نهائيا. إلى ذلك كثفت مديرية أمن البحر الاحمر، من وجودها بمداخل ومخارج المحافظة والمنشآت الحيوية، تحسبا لأى أحداث إرهابية بالمدينة، ونشرت العديد من الأكمنة الثابتة والمتحركة فى الشوارع والميادين وأيضا من خلال متابعة دقيقة من كاميرات المراقبة الموجودة بشرطة النجدة لإحكام السيطرة ولضبط الخارجين على القانون. وفى السياق نفسه نظم عدد من الجنسيات الأجنبيه والعاملين بفندق الحادث وقفة احتجاجية تنديدا بالإرهاب وإرسال رسالة حب وسلام بالورود من الغردقة للعالم من أمام الفندق الذى شهد الحادث.