واصل فريق من نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة والذى قدم لمدينة الغردقة بعد وقت قصير من وقوع الحادث بالتنسيق مع فريق من نيابات البحر الأحمر التحقيقات فى حادث الهجوم على فندق «بيلا فيستا» الواقع بجوار ميدان الأكوافن بشارع الشيراتون بحى جنوبالغردقة، حيث تمت مناظرة جثة أحد اللذين نفذا الهجوم والذى لقى مصرعه فى موقع الحادث، وتبين أنه يدعى محمد حسن محمد محفوظ من مواليد 1994 طالب بأحد المعاهد بمحافظة الجيزة ومقيم بمنطقة بين السرايات وأن المتهم الثانى الذى أصيب بعدة طلقات وتم نقله لمستشفى قطاع خاص يدعى على رمضان حيث انتقل فريق النيابة إلى المستشفى الذى يقيم به للتحقيق معه. وكانت النيابة قد انتدبت خبراء الأدلة الجنائية لرفع بصمات الجناة وتحفظت على السلاح المستخدم واستمعت لأقوال القوة الأمنية التى تعاملت مع مرتكبى الحادث وهم ثلاثة ضباط شرطة كانوا خارج الفندق حال وقوع الهجوم وفرد أمن من شرطة السياحة الذى كان مكلف بحراسة الفندق، وتمكن من إصابة أحد الجناة بعد أن سمعه يهدد بتفجير الفندق بحزام ناسف رغم أن مصادر مطلعة تؤكد أن هذا الشخص كان بحوزته حزام وهمى وليس حقيقيا. كما استمعت لشهادة مسئولى الفندق ومدير الأمن به وعدد من العاملين، وأمرت النيابة بندب الطبيب الشرعى لتشريح جثة المتهم الذى لقى مصرعه، وكانت الأجهزة الأمنية تحت إشراف اللواءين عادل التونسى مدير أمن المحافظة وعلى عامر مدير إدارة البحث الجنائى وقيادات فرع الأمن الوطنى و الأمن العام قد تحفظت على كاميرات المراقبة الخاصة بالفندق والمطعم المجاور التى تشير التحقيقات إلى أن الجناة تسللوا منه. وبدأ فريق النيابة فى تفريغ محتويات تلك الكاميرات وكلفت النيابة الأمن الوطنى بسرعة إنهاء التحريات اللازمة حول دوافع المتهمين لإرتكاب هذا الحادث وكشفت التحقيقات عن أن الجناة كان بحوزتهما طبنجة صوت وسلاح أبيض وانهما تمكنا من إصابة كل من ريناتا ويسسى 72 سنة نمساوية الجنسية التى أصيبت بجروح فى الرقبة والكتف ووليم ولنسون، وسام إلكسندر «سويديين الجنسية» حيث أصيبا بجروح متفرقة من سلاح أبيض. وقال مصدر طبى إن حالة السياح المصابين مستقرة للغاية، ومن جانب آخر عاد الهدوء التام لمنطقة الحادث، وعلم مندوب الاهرام ان بقية نزلاء الفندق من السائحين الأجانب وعددهم نحو 16 سائحا من مختلف الجنسيات غادروا الفندق عائدين لبلادهم .