أدانت مصر بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم، حادث التفجير "الإرهابي" بمركز تدريب للشرطة بمدنية زليطن الليبية، والذي راح ضحيته العشرات. وأشار البيان إلى أن وقوع مثل تلك الأعمال "الإرهابية"، يؤكد مرة أخرى على الضرورة الملحة لدعم المؤسسات الأمنية الشرعية في ليبيا، وعلى رأسها الجيش الوطني، وسرعة رفع القيود المفروضة على حصوله على الأسلحة والذخيرة المطلوبة لمواجهة تمدد التنظيمات "الإرهابية"، والتى تمثل تهديدا بالغاً ليس فقط على ليبيا بل على دول الجوار المباشر وغيرها. ودعت مصر الأطراف الليبية إلى إعلاء المصلحة العليا للبلاد، معربة عن تعازيها لأسر الضحايا، وتطلعها للتعاون مع أعضاء المجلس الرئاسي ودعم جهود تشكيل حكومة الوفاق الوطني في أقرب وقت ممكن.