- تشديدات أمنية حول مقر المطرانية.. وقداس رمزي بكنسية مار جرجس احتفلت مطرانية شمال سيناء بعيد الميلاد المجيد في مقر المطرانية بضاحية السلام في العريش، وتم إغلاق مداخل الشوارع المؤدية للمقر بمدرعات الأمن وتركيب بوابة إلكترونية للكشف عن المفرقعات واستخدام كلاب بوليسية. شارك في الاحتفال اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، واللواء ناصر العاصي قائد الجيش الثاني الميداني واللواء علي أبو زيد مدير الأمن وقيادات أمنية أخرى علاوة على القيادات التنفيذية ونواب البرلمان وقيادات شعبية وممثلين من شيوخ الأوقاف والأزهر الشريف. واستقبل محافظ شمال سيناء، أثناء زيارته للكاتدرائية، الأنبا قزمان أسقف سيناء الشمالية وعدد من القساوسة ورجال الدين المسيحي، فيما رافق المحافظ أثناء زيارته للكاتدرائية اللواء علي أبو زيد، مدير أمن شمال سيناء والقيادات التنفيذية والشعبية والأمنية والدينية بالمحافظة بجانب أعضاء مجلس النواب. وأكد المحافظ على "وحدة الشعب المصري في مواجهة كافة التحديات التي تواجه مصر في الوقت الحالي وضرورة التصدي لها"، مشيرًا إلى أن "الشعب المصري نسيج واحد، فالجميع مسلمين وأقباط يعيشون على أرض واحدة وتحت سماء واحدة ويشربون من نهر واحد". وقال: "الشعب المصري لم يعرف التفرقة بين المسلمين والمسيحيين والمسلمين احتفلوا منذ أيام قلائل بذكرى المولد النبوي الشريف، واليوم يشاركون الإخوة المسيحيين بذكرى ميلاد السيد المسيح، والجميع سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين فهم مصريون". كما أشار الشيخ بدير إبراهيم، أحد رجال الأزهر الشريف بشمال سيناء إلى أن "الشعب المصري نسيج واحد. المسلمون يفرحون لفرح إخوانهم الأقباط ويتألمون لآلامهم، ويجمع الكل رباط المحبة، فالمحبة أساس كل شيء". من جانبه، أكد الأنبا قزمان، أن "كل المصريين إخوة وأحباء وأسرة واحدة على أرض الوطن، مصر التي باركها الله وكل شعبها مبارك بكلمة الله ووعده، والمسلمين يشاركون إخوانهم المسيحيين بالعام الجديد وذكرى مولد السيد المسيح"، مشيرا إلى "دور القوات المسلحة والشرطة المدنية في رعاية شعب مصر وتحقيق الأمن والسلام له". جاء ذلك بعد أن أقامت قيادات الكنيسة قداسا رمزيا في كنيسة مارجرجس وسط العريش التي تعرضت للحرق والتخريب بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، وتم إغلاق الشوارع المحيطة بها وتشديد الحراسات فوق أسطح المباني.