- قوة القنبلة الهيدروجينية أقوى بكثير من مثيلتها النووية - 9 دول حول العالم صنعت قنبلة هيدروجينية منها إسرائيل والهند قال الدكتور إبراهيم العسيري، كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقًا، إن "القنبلة الهيدروجينية التي أجرت كوريا الشمالية تجربة عليها، أمس الأربعاء، تحتاج لطاقة حرارية عالية كي تحقق الانشطار المطلوب، ما يؤكد وجود قنبلة نووية داخل القنبلة الهيدروجينية كي تتم التجربة". وأضاف «العسيري» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صوت الناس» المذاع عبر فضائية «المحور»، اليوم الخميس، أن "قوة القنبلة الهيدروجينية أقوى بكثير من مثيلتها النووية"، لافتًا إلى أن "كوريا الشمالية تتوسع وتتوحش في برنامجها النووي بسبب العزلة الدولية المفروضة عليها". وأعرب كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقًا، عن رفضه تصرفات كوريا الشمالية وتوسعاتها النووية، في الوقت ذاتبه طالب العالم أجمع بتوحيد المعايير في التعامل مع أي دولة تقوم بتصنيع قنبلة هيدروجينية، وعدم الهجوم على كوريا الشمالية وحدها. وأوضح أن "هناك ما يقرب من 9 دول حول العالم صنعت قنبلة هيدروجينية، منها إسرائيل والهند، ولا يلقوا نفس الهجوم الموجه لكوريا الشمالية بعد تجربتها الأخيرة"، لافتا إلى أنه "بسب العزلة المفروضة على كوريا الشمالية تريد أن تبحث عن قوة تحميها من المجتمع الدولي وتميل لامتلاك القوة". وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت إنها أجرت بنجاح تجربة لقنبلة هيدروجينية صباح أمس الأربعاء، ويأتي هذا الإعلان بعد رصد زلزال بلغت شدته 5.1 درجة بالقرب من موقع معروف للتجارب النووية في وقت سابق أمس. وتعد هذه هي التجربة النووية الرابعة التي تجريها كوريا الشمالية التي تخضع لعقوبات أمريكية وعقوبات من الأممالمتحدة بسبب برامجها النووية والصاروخية.