تشكيل لجنة لتقييم أداء «مجمع الخدمات».. و جرد محتويات مخزن «آثار اهناسيا» طالب محافظ بني سويف المهندس شريف حبيب، بضرورة العمل على إيجاد حلول غير تقليدية للتعامل مع القضايا والملفات التي تمس المواطنين وبصفة خاصة في القطاعات الخدمية والحيوية التي يتعامل معها المواطن بصفة يومية من تعليم وصحة وصرف صحي ومياه ونظافة وغيرها، مشيرا إلى أهمية التواصل مع أعضاء مجلس النواب عن المحافظة لتحديد آلية التنسيق في مختلف المجالات والقطاعات لخدمة الصالح العام وتقديم خدمة مميزة للمواطن. جاءت تصريحات المحافظ خلال زيارته لمركز ومدينة اهناسيا، حيث كان في استقباله المحاسب خالد عويس رئيس المدينة والنائبان علي بدر و محمد كساب عضوا مجلس النواب عن دائرة اهناسيا، فضلا عن وكيل وزارة الصحة د.جمال الجوهري، رئيس شركة مياه الشرب المهندس سعيد نشأت. تفقد المحافظ أعمال تطوير مستشفى اهناسيا المركزي والتي تتضمن عملية إحلال وتجديد تقوم به الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، حيث أوضح وكيل الوزارة بأنه تم نقل العيادات الخارجية لمدينة الحرفيين القديمة، مع الاحتفاظ ببعض الأقسام بداخل المستشفى مؤقتاً مثل الحضانات والكلى الصناعي وعمليات الطوارئ، مشيرا إلى أن تكلفة الإنشاءات والمباني الخاصة بعملية الإحلال والتجديد تقدر بنحو 74 مليون جنيه فيما تقوم وزارة الصحة بأعمال التجهيز والمعدات والأجهزة. كما تفقد المحافظ مبنى مجمع الخدمات الاجتماعية التابع لمديرية التضامن الاجتماعي، حيث قرر المحافظ تشكيل لجنة برئاسة رئيس المدينة لتقييم أداء المجمع وبيان مدى الاستفادة الفعلية من أنشطته وخدماته والتي تشمل مشغل وحضانة ومكتبة وصالة ألعاب رياضية وغيرها. واستكمل المحافظ جولته بزيارة مخزن الآثار بمدينة اهناسيا، حيث طالب المحافظ بعمل جرد لمحتويات المخزن وإعداد قاعدة بيانات عن الآثار الموجودة به وتحديد نوع وتاريخ الأثر وقيمته التاريخية، و دراسة مدى إمكانية استغلال هذه الآثار في إنشاء متحف. وتوجه بعدها لزيارة وحدة صحة الأسرة بقرية ميانة، حيث تفقد أقسام: الطوارئ، الصيدلية، المعمل، تنظيم الأسرة ، وطالب برفع كفاءة الوحدة لتقديم خدمة طبية جيدة لأهالي القرية، واستمع لمطالب المواطنين والتي تضمنت مشكلة المدرسة الابتدائية القديمة والصرف الصحي، ووعد المحافظ بدراسة هذه المطالب مع الجهاز التنفيذي وعضوي مجلس النواب وتشخيص هذه المشاكل ووضع الحلول لها. كما تفقد المحافظ موقع هبوط فرعة خط الصرف الصحي بشارع المرور لإيجاد حل جذري لهذه المشكلة يتيح نقل هذه الفرعة لموقع آخر لتفادي حدوث طفح بالمساكن الواقعة بالشارع.