انتقلت الفنانة الكبيرة مديحة يسري، إلى مستشفى القوات المسلحة بالعجوزة، بعد تدهور وضعها الصحي جراء الكسور التي تعاني منها منذ فترة طويلة. وقالت مديحة يسري، في تصريحات صحفية، ل"الشروق"، إن "حالتها الصحية ساءت للغاية جراء الكسور التي تعاني منها في الكتف والظهر والساق واليد، منذ أكثر من عامين"، مشيرة إلى أن السبب طول المدة التي قضتها بدون حركة وهو ما استدعى نقلها لمستشفى القوات المسلحة. وأضافت مديحة يسري، "أرقد في مستشفى القوات المسلحة بالعجوزة، ولا أعرف موعد مغادرة المستشفى، فأنا اتنقل بين المستشفيات المختلفة خلال ال3 سنوات الماضية لأتلقى العلاج في تخصصات عدة، ولكن هذه المرة شعرت بتعب شديد للغاية بسبب الكسور الكثيرة التي أعاني منها في كتفي وظهري ويدي وساقي، واستدعت حالتي ضرورة الخضوع لمساج وعلاج مكثف للعظام، ولا أعرف المدة التي سأمكثها في المستشفى". واستطردت قائلة "أنا غير قادرة تماما على تلقي أي زيارات شخصية لشعوري بالتعب الشديد، وطلبت من الدكتور المعالج أن يمنع الزيارات تماما، لأني اشعر باعياء شديد وآلام رهيبة بسبب الكسور، وهو ما يجعلني غير قادرة لا على الحركة ولا الكلام". وأشارت الفنانة الكبيرة إلى أنها تتلقى العلاج على نفقتها الخاصة، وبدون مساعدة من أحد، وبسؤالها عن تدخل نقابة المهن التمثيلية في نفقات علاجها، قالت يسري باقتضاب: "أرفض تماما الحديث في هذا الأمر لأنه خاص جداً، وأشكر كل ما سأل عليّ في مرضي". وأضافت "العديد من الفنانات أصدقائي زاروني وأولهن نبيلة عبيد وميرفت أمين، ونجلال فتحي اتصلت بي هاتفياً للاطمئنات على صحتي، وغيرهن". وحرصت مديحة يسري أن توجه تهئنة للمصريين بمناسبة السنة الجديدة، قائلة، "على المستوى العام أهنأ المصريين كلهم برأس السنة وأتمنى أن تكون السنة الجديد سعيدة على الجميع ومصر تكون بخير وفي أحسن حال، وعلى المستوى الشخصي، أتمنى أن اشهد تحسناً في حالتي الصحية لأستطيع المشي بمفردي ووحدي بدون مساعدة من أحد أو من خلال المشاية".