- أحد العمال: 3 مليارات و750 مليون جنيه تكلفة إعادة إنشاء البطاريات حال توقفها بدأ عمال شركة النصر لصناعة الكوك، اعتصاما مفتوحا بمقر الشركة بمنطقة التبين، اليوم الثلاثاء، للمطالبة بصرف مكافأة الإنتاج السنوية (الأرباح) وإقالة رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية زكي بسيوني. وأكد عمال الشركة البالغ عددهم نحو 2500 عامل، استمرار العمل بكامل طاقته، للتأكيد على سلمية الاعتصام وعدم تكبيد الشركة خسائر إنتاجية، أو عطل البطاريات الثلاثة إذا ما توقفت عن العمل لمدة 3 أيام نتيجة تكوين الحامض وتأكل جدارها، والتي تتكلف الواحدة منها مليار و250 مليون جنيه لإعادة بنائها، و3 سنوات لتنفيذ ذلك. وردًا على تصريحات زكي بسيوني ل"الشروق"، التي قال فيها إن متوسط أجر العمال 7 آلاف جنيه، قال عمال بالشركة إن أكبر أجر لهم 5 آلاف جنيه، ومجلس إدارة الشركة ومستشاريها هم من يتقاضون عشرات الآلاف. ولفت العمال إلى أن العام المالي قبل الماضي بلغ إنتاج الفحم بالشركة 18 ألف طن فقط بتحقيق مكسب صافي وقتها 30 مليون جنيه، بينما بلغ الإنتاج العام الماضي 30 ألف طن، وسجلت الشركة خسائر قدرها 122 مليون جنيه. ويطالب العمال بإعادة تسعير بيع طن الفحم إلى شركة «الحديد والصلب المصرية» العميل الرئيسى لشركة الكوك بما يوازى سعره الحقيقى فى السوق العالمية حتى يتم تحقيق هامش ربح للشركة. وحمل المحتجون الخسائر لرئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية التابعة لها "النصر للكوك"، بعدما أعاد 565 مليون جنيه لشركة المصرية للحديد والصلب بحلوان قيمة فرق سعر طن الفحم خلال السنوات الثلاثة الماضية، مؤكدين أن إصرار الإدارة على رفض مطالب العمال قد تضطرها لإيقاف الإنتاج وتكبيد الشركة كل هذه الخسائر.