حركة المحافظين تعيد عبدالظاهر للإسكندرية بعد 5 سنوات من الغياب

• المحافظ الجديد شغل منصب سكرتير مساعد المحافظة من 2007 إلى 2010 فى عهد عادل لبيب
أعادت حركة المحافظين التى صدرت صباح اليوم السبت، المهندس محمد عبدالظاهر للإسكندرية من جديد كمحافظ لها، بعد غياب قرابة 5 سنوات، منذ شغله منصب سكرتير مساعد محافظ الإسكندرية فى الفترة من 2007 إلى 2010، فى عهد اللواء عادل لبيب المحافظ الأسبق.
وقال مصدر بديوان عام محافظة الإسكندرية ل«الشروق»، إن عبدالظاهر سوف يتسلم مهام عمله صباح اليوم، مضيفا أنه من المرجح أن تستمر الدكتورة سعاد الخولى القائم بالأعمال، فى منصبها كنائب للمحافظ، ما لم يصدر قرار آخر خلاف ذلك من وزارة التنمية المحلية.
فيما أكد مصدر تنفيذى سابق، أن تعيين أحد أبناء جهازها كمحافظ، خطوة مهمة، نظرا لخبرته بدولاب العمل التنفيذى بالمحافظة، وتدرجه فى المناصب، ودراسته لملف العقارات المخالفة بشكل رئيسى.
محافظ الإسكندرية الجديد بدأ العمل المحلى فى عام 1979 كمدير لمكتب محافظ القاهرة، ثم مديرا عاما للمكتب الفنى عام 1989، ثم رئيس الإدارة المركزية لمكتب المحافظ عام 2005، ثم سكرتيرا مساعدا لمحافظ الإسكندرية، عام 2007، ثم سكرتيرا عاما لمحافظة حلوان عام 2010، «حينذاك»، ثم تدرج فى المناصب ليصبح سكرتيرا عاما لمحافظة الدقهلية فى 2011 ثم انتقل إلى العمل فى وزارة التنمية المحلية، ثم شغل منصب محافظ القليوبية منذ أغسطس 2013، حتى تعيينه محافظا للإسكندرية.
وعبدالظاهر هو المحافظ رقم 7 فى تاريخ الإسكندرية بعد ثورة يناير، بعد كل من: عصام سالم، وأسامة الفولى، ومحمد عطا عباس، وماهر بيبرس، وطارق مهدى، وهانى المسيرى، والثالث بعد ثورة 30 يونيو، فيما سبقه هانى المسيرى الذى استقال فى 25 أكتوبر الماضى بعد غرق الإسكندرية فى نوة شتوية كبيرة خلفت خسائر بشرية ومادية بعد تعيينه فى فبراير الماضى.