أدى المهندس محمد أحمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية، اليمين الدستورية، اليوم السبت، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، كمحافظ للإسكندرية فى حركة المحافظين الجديدة، خلفا لهانى المسيرى الذى قدم إستقالته فى 25 أكتوبر الماضى عقب غرق المحافظة فى مياه الأمطار. وكان"عبد الظاهر" قد بدأ العمل فى المحليات عام 1979 كمدير لمكتب محافظ القاهرة، ثم مديراً عاماً للمكتب الفنى عام 1989، ورئيس الإدارة المركزية لمكتب المحافظ عام 2005. وأصبح سكرتيراً مساعداً لمحافظ الإسكندرية عام 2007، قبل أن انهاء خدمته بأمر من اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية وقتها، ليعين سكرتيراً عاماً لمحافظة حلوان عام 2010، وبعد إلغاء المحافظة تم تعيينه سكرتيراً عاماً لمحافظة الدقهلية. وانتقل"عبد الظاهر" بعدها ليتولى رئاسة قطاع ديوان وزارة التنمية المحلية، ثم أميناً عاماً للإدارة المحلية، فى عهد الوزير المستشار محمد عطية، حيث وصف بالرجل الثاني فى وزارة التنمية المحلية. وكان يرأس اللجنة المشكلة لتعديل قانون الإدارة المحلية فضلا عن أنه كان من أنصار تطبيق اللامركزية وشارك فى العديد من المؤتمرات المحلية والعالمية للاستفادة من تجارب الدول المختلفة في تطبيق اللامركزية. وفى حوار لجريدة الأهرام أثناء توليه منصب أمين عام الإدارة المحلية، قال"عبد الظاهر" أن بطء التقاضى والاستثناءات فى التشريعات أهم أسباب الفساد فى المحليات. وجاء المهندس محمد عبدالظاهر، ليشغل منصب محافظ القليوبية، خلفا للدكتور حسام أبو بكر الصديق، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمون، الذى لم يشغل المنصب سوى أسبوع واحد قبل أن يتقدم باستقالته عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى. وعقب إستقالة حكومة"محلب" ترددت أنباء عن تولي"عبد الظاهر" وزارة التنمية المحلية، قبل أن يتم إختيار الدكتور أحمد ذكى بدر لتولى المنصب. وفى تصريحات منسوبة له، عقب إختياره محافظا للإسكندرية، قال المهندس محمد عبد الظاهر أنه كان يتمنى أن يستمر فى منصبه محافظا للقليوبية لإستكمال المشروعات التى بدأها، إلا أنه مستعد لخدمة البلد فى أى موقع- بحسب قوله.