قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن جميع الأجهزة الرسمية في مصر تكره ثورة 25 يناير، خاصة الأجهزة الأمنية منها، مؤكدًا أن هذه معلومات صحيحة وقاطعة، على حد قوله. وأضاف خلال برنامجه "مع إبراهيم عيسى"، المذاع على قناة "القاهرة والناس"، الأحد، "أشهد أمام الله وأؤكد أن الشخص الوحيد في مؤسسات الدولة الذي يؤمن بالثورة بدون تردد أو شك هو الرئيس عبدالفتاح السيسي، على خلاف هذه الأجهزة التي لا تطيق المحسوبين على 25 يناير وتصفي حسابات مع قياداتها، بدلا من أن يكونوا مدينين لهذه الثورة التي جعلتهم يتقلدون مواقعهم الحالية، والتي لولاها لما حلموا بهذه المناصب أصلا". وعلق إبراهيم عيسى على حركة التنقلات التي شهدتها وزارة الداخلية بالأمس، قائلا: "ربما يكون الرئيس عبد الفتاح السيسي غير راض عن الأداء، وربما أراد بهذه الحركة تداول السلطة في مثل هذه المواقع الحساسة، بحيث لا يتم السماح لأي مسؤول بالمكوث فيها لمدة تمكنه من تكوين نفوذ يستخدمه لصالحه ولا يعمل لصالح الوطن". يذكر أن اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، قد أصدر، أمس السبت، حركة تنقلات محدودة شملت تعيين اللواء محمود شعراوي، للأمن الوطني، واللواء صلاح حجازي، مساعد الوزيرلقطاع الأمن الإقتصادي، وتعيين اللواء هشام البستاوي، للطرق والمنافذ، وتعيين اللواء نادر الجميلي، مديرًا لأمن إسكندرية، خلفا للواء أحمد حجازي.