أكد الدكتور حسين حمودة الناقد الشهير وأستاذ الأدب بجامعة القاهرة أن «أحلام فترة النقاهة الأحلام الأخيرة» الصادر حديثا عن دار «الشروق» كنز حقيقى للإبداع فى العالم. وفى مقابلة مع د. حسين حمودة فى مدينة 6 أكتوبر، مع «الشروق» د. حمودة رئيس تحرير دورية نجيب محفوظ التى تصدر فى ديسمبر من كل عام «بكل تأكيد أحلام فترة النقاهة كنز حقيقى للإبداع فى العالم.. والجزء الثانى من الأحلام استكمالا لإبداع محفوظ فى الجزء الأول». وعن سلامة النصوص قال «هذه أحلام محفوظ، وهى إبداع محفوظى بلا شك»، ثم واصل قائلا: «فى وقت من الأوقات، مرض الحاج صبرى فأملى نجيب محفوظ على، بعد إلحاح من الأصدقاء ومنى، لأنه لم يكن يريد أن يثقل على أحد، اثنى عشر حلما من الأحلام القديمة دفعة واحدة، وكان قد حفظها فى ذاكرته طيلة أيام عدة». وهو ما يؤكد شهادة الحاج صبرى سكرتير نجيب محفوظ التى راوها ل«الشروق» بأن الأديب العالمى كان يحفظ الحلم ثم يمليه بالكلمة والفاصلة والنقطة. وقال حمودة: «محفوظ كان قد انتهى من كتابة الأحلام غالبا فى وقت واحد أو قريب لكنه كان يحرص على أن يدفع بالنشر بحلمين فقط كل أسبوعين، حتى يظل عنده رصيد للنشر، وهو ما يفسر لماذا لم ينشرها جميعا فى حياته».