أعلنت محكمة التحكيم الرياضية أنها ستصدر قراراها صباح غد الجمعة، حول رفع أو إبقاء تجميد نشاط ميشيل بلاتيني في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وكانت لجنة الإخلاقيات في الفيفا قد أوقفت في 8 أكتوبر الماضي رئيس الفيفا سيب بلاتر ورئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني الذي كان ينظر له كأبرز المرشحين لخلافة السويسري في الانتخابات الاستثنائية المقررة في (فبراير) المقبل، لمدة 90 يوما بسبب الدفع غير المشروع لمبلغ مليوني فرنك سويسري حصل عليها الفرنسي من الفيفا عام 2011. وإذا تم رفع الإيقاف المؤقت لميشيل بلاتيني، سيحقق انتصارا رمزيا سيمكنه من ترؤس بعد غد السبت سحب قرعة نهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016 لكرة القدم، التي يشارك فيها 24 منتخبا لأول مرة بمبادرة من بلاتيني بالذات. يشار إلى أن العقوبة المفروضة على بلاتيني سارية حتى 5 يناير 2016، وتمنعه من ممارسة مهامه كرئيس للاتحاد الأوروبي للعبة، بالإضافة إلى تجميد ترشيحه لرئاسة الاتحاد الدولي في الانتخابات المقررة في 26 فبراير المقبل. وستصدر غرفة الحكم التابعة للجنة الاخلاقيات حكمها في هذه القضية قبل عيد الميلاد بعد أن تستمع إلى بلاتيني 17 أو 18 ديسمبر، علما بأن قضاتها طالبوا بشطب بلاتيني مدى الحياة من عالم كرة القدم. يشار إلى أن معسكر الدفاع عن بلاتيني يعتزم استخدام المذكرة الداخلية الشهيرة الصادرة عام 1998 عن الاتحاد الأوروبي لكرة والتي تتضمن تصنيف الفرنسي ميشال بلاتيني ك"موظف مستقبلي في فيفا". ويَرَوْن أن هذه المذكرة الداخلية تشكل الدليل "المكتوب للعقد الشفهي" الذي تقاضى الفرنسي بموجبه مبلغ 8ر1 مليون يورو من رئيس فيفا مقابل خدمات استشارية مزعومة قام بها لمصلحة السلطة الكروية عام 2002.