- الملك سلمان: «عاصفة الحزم» حققت أهدافها فى اليمن.. وأمير قطر يدعو المعارضة السورية لتوحيد صفوفها من الرياض افتتح قادة مجلس التعاون الخليجى، أمس، قمتهم السنوية السادسة والثلاثين فى الرياض، فى مرحلة تعتبر بين الأكثر دقة بالنسبة للدول المنشغلة بالنزاعات التى تحاصرهم فى اليمن وسورياوالعراق، بالاضافة إلى تحدى انخفاض أسعار النفط. وقال العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز فى افتتاح القمة بقصر الدرعية «منطقتنا تمر بظروف وتحديات وأطماع بالغة التعقيد، تستدعى منا التكاتف والعمل معا للاستمرار فى تحصين دولنا من الأخطار الخارجية، ومد يد العون لأشقائنا لاستعادة أمنهم واستقرارهم». وأكد سلمان أن عملية «عاصفة الحزم» حققت أهدافها، وسيتم العمل على إعادة الأمل لتحقيق تطلعات الشعب اليمنى، مشيرا إلى أن المملكة تدعم الحل السلمى فى اليمن والحل السياسى فى سوريا وفقا لمقررات مؤتمر «جنيف 1». من جهته قال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، إنه يتعين معالجة جذور الإرهاب الذى يتغذى على العنف الذى يتعرض له الناس، معتبرا أن أمن العراق ووحدته وسلامة أراضيه أمر بالغ الأهمية لدول مجلس التعاون الخليجى. كما دعا المعارضة السورية إلى «اغتنام الفرصة الثمينة» لمؤتمرها فى الرياض، لتوحيد صفوفها. ومن المتوقع أن تعلن القمة تأييدها جهود توحيد مختلف أطياف المعارضة السورية المدعومة من معظم دول الخليج والتى بدأت أمس فى الرياض أيضا اجتماعا للاتفاق على رؤية مشتركة للحل فى سوريا تمهيدا لمفاوضات محتملة مع نظام الرئيس بشار الأسد، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. كما تأتى القمة الخليجية قبل أيام من مباحثات فى سويسرا بين طرفى النزاع اليمنى الذى حصد آلاف الضحايا خلال أشهر، وحيث تنخرط دول خليجية عدة فى التحالف العربى بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين ومن يحالفهم دعما للرئيس عبدربه منصور هادى.