- مدارس STEM نموذج تحاول الحكومة المصرية تعميمه.. ومصر رائدة في المنطقة بنظام تعليم القراءة المبكر قالت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "المعونة الأمريكية"، إن الوكالة ساهمت منذ بداية عملها في مصر في السبعينات من القرن الماضي، في تحسين مستوى التعليم بمصر. وأشارت كارلن، في لقاء صحفي، إلى أن المعونة الأمريكية أسست نموذجين رائدين من المدارس التي يطلق عليها STEM أو "مدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات"، واحدة للأولاد والأخرى للفتيات، مضيفة أن الدفعة الأولى من طلبة مدرسة الأولى وعددهم 85 التحقوا جميعا بالكليات القمة في جامعات خاصة وحكومية. وتابعت أن الحكومة المصرية تحاول حاليا تعميم نموذج هذه المدارس في التعليم الثانوي بكل المحافظات. وأضافت أن "المعونة الأمريكية" تعمل أيضا على مستوى التعليم الأساسي، خاصة فيما يتعلق بالقراءة المبكرة، حيث تبنت استراتيجية تعليم مركزة منذ عدة سنوات تقوم على البحث وأفضل الممارسات والتي وجدت أن أداء الطالب على مدار تعليمه يتأثر قوة بما إذا كان يستطيع القراءة في المراحل الأولى أم لا. وتابعت: "وبما أن زارة التعليم مهتمة بمهارات القراءة، ففي عام 2010، انطلق برنامج شراكة مع الوزارة دعمت المعونة الأمريكية الاختبارات، والمواد التعليمية، وتدريب المدرسين، ومن خلال هذه الشراكة تم تدريب مدرسين في 16 ألف مدرسة ابتدائية حكومية، وحاليا يوجد 4.5 مليون طالب في المرحلة من أولى إلى ثالثة ابتدائي تعلموا القراءة بطريقة مرحة وجاذبة، وأصبحت مصر دولة رائدة في المنطقة في هذا المجال". وفي إطار ربط التعليم بسوق العمل لتعزيز النمو الاقتصادي في مصر، قالت كارلن إن المعونة الأمريكية في مصر طورت مشروعا بقيمة 22 مليون دولار لتحسين التعليم الثانوي الفني ليتناسب مع احتياجات السوق تحت اسم "تحسين القوى العاملة وتعزيز المهارات" WISE، والذي سيساعد في توفير أشخاص مؤهلين بالمهارات اللازمة، بالإضافة إلى تأسيس شراكات بين الشركات والمدارس الفنية من أجل فهم المهارات التي يحتاجونها للتوظيف. وأضافت أنه في أبريل الماضي أطلقت مبادرة التعليم العالم بقيمة 250 مليون دولار، والتي تعد مكون أساسي لبرنامج المعونة الأمريكية في مجال التعليم، على حد قولها، موضحة أنه من خلال هذه المبادرة سيتلقى ما يقرب من 20 ألف شاب وشابة مصريين منح دراسية وبرامج تبادل تعليمي للدراسة في مصر والولاياتالمتحدة. وأضافت أنه حاليا توجد في الولاياتالمتحدة 78 امرأة يدرسن من خلال هذه المبادرة في مجالات العلوم والرياضيات والتكنولوجيا وإدارة الأعمال، مشيرة إلى أن هذه المبادرة ستقوم ببناء شراكات بين جامعات مصرية وأمريكية. ومن إنجازات المعونة الأمريكية في مجال التعليم أيضا، بحسب كارلن، زيادة أعداد الفتيات في المدارس بنسبة 68% عما كانت عليها في 1975.