أعلنت السفارة الأمريكية ووزارة التربية والتعليم بالأمس عن افتتاح ثلاث مدارس ثانوية جديدة للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في الإسكندرية والدقهلية وأسيوط. وكان الشعب الأمريكي قد شارك من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وبالتعاون مع الحكومة المصرية في بناء أول مدرستين من مدارس STEM الثانوية للمتفوقين في عام 2011. وقد صرّحت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شيري أف. كارلين بهذه المناسبة قائلة "إن الرائع في مناهج STEM هو أن يتعلم الطلاب كيفية التفكير خارج الصندوق، وإجراء التجارب، والعمل ضمن فريق." وأضافت : "هذه كلها مهارات مهمة من شأنها أن تساعد شباب مصر على أن يكونوا قادة المستقبل ويصمموا حلولاً لمواجهة تحديات التنمية الكبرى." يقدم نموذج STEM التعليمي في مصر أساساً أكاديمياً قوياً في العلوم والرياضيات لأكثر من 500 طالب وطالبة متفوقين من خلفيات اجتماعية واقتصادية مختلفة. وقد وضعت الوكالة الأمريكية للتنمية مناهج STEM، وقدمت معدات للمختبرات المدرسية، ووفرت التدريبات للمعلمين والإداريين لمدارس STEM في المعادي و6 أكتوبر. وقد شارك طلاب من المدرستين في مسابقات عالمية مثل مسابقة إنتل الدولية للعلوم والهندسة في معرض الولاياتالمتحدة والمسابقة الدولية للعلوم في تايوان وتمكنوا من الفوز بجوائز في هذه المسابقات. للولايات المتحدة تاريخ طويل وإيجابي في الشراكة والتعاون مع مصر. أسهمت هذه الجهود على مدى العقود الثلاث الماضية في زيادة إمكانية الحصول على التعليم وذلك من خلال توفير 185،000 منحة دراسية للفتيات وبناء 200 مدرسة في المجتمعات الأكثر احتياجاً في جميع أنحاء البلاد. وفي السنوات الأخيرة، تعاونت الوكالة مع وزارة التربية والتعليم لتوفير 24 مليون كتاباً جديداً للمكتبات المدرسية، وتدريب أكثر من 200،000 من المعلمين والمدرسين المساعدين والمشرفين والإداريين بالمدارس، وكذلك لدعم استخدام التكنولوجيا في التعليم.