قال الإعالمي والنائب البرلماني، توفيق عكاشة، إن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا» يعيشون ما وصفه ب«وهم العالم الافتراضي»، ويشنون الهجوم على الشخصيات العامة بحملات منظمة. وتابع: «هذه الحملات باتت غير مؤثرة، والبعض الآخر أفاق من الوهم وأدرك الواقع من حوله وتوقف عن هذه الأفعال». وأضاف «عكاشة» خلال لقائه ببرنامج «أخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار»، الاثنين، أن مواقع التواصل الاجتماعي فقدت قوتها وقدرتها التأثيرية على الشارع، لبعدها عن الواقع الذي نعيشه داخل الدولة، لافتًا إلى عدم تأثره من ماوصفه ب«حملات التشويه التي تعرض لها أو الانتقادات التي توجه له بعض فوزه بمقعد البرلمان. وتابع: «تعرض لحملة تشويه خلال الانتخابات، وهناك يد خفية وقفت ضدي في الانتخابات، واستخدم مركز شرطة طلخا رجال المباحث كأداة في هذه الحملة، وقد يكون وزير الداخلية نفسه خلف هذه الحملة». وأكد «عكاشة» على عدم معاداته لجهاز الشرطة أو وجود صلة تربطه بالأجهزة الأمنية، وأن معلوماته وتوقعاته يستقيها من تحليلات المشهد السياسي وقراءة صائبة للموقف، مشيرًا إلى وجود خلاف شخصي بينه وبين وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، من جهة الوزير فقط.