فى السباق الختامى تمكن الألمانى نيكو روزبرج من تقديم أداءا أكثر من رائع، ليحقق فوزه الثالث على التوالى على زميله، الإنجليزى لويس هاميلتون والذى كان قد حسم البطولة لصالحه منذ 3 سباقات، السباقات الثلاثة التى هيمن فيهم نيكو روزبرج، ربما لضعف الرغبة فى تقديم المزيد من قبل الإنجليزي. على الرغم من أن هاميلتون كان قد بدأ فى استعادة ما خسره من أرض لزميله الألماني، إلا أنه عندها كان الوقت متأخرا، ولم يتمكن من إيقاف روزبرج من تحقيق فوزه السادس هذا الموسم، وحل ثانيا خلف السهام الفضية، جاء كيمى رايكونين فى المركز الثالث بعد أن قدم سباقا رائعا لفيرارى مساعدا فريقه على الوصول للمركز الثالث فى بطولة الصانعين، وأمن لنفسه المركز الرابع فى بطولة السائقين لهذا الموسم. أما عن زميله سيباستيان ڤيتيل فقد أنهى سباقه رابعا، على الرغم من انطلاقه من المركز ال15. بطريقة ما، تمكن ڤيتيل من الانطلاق على إطارات لينة، وتمكن من الحفاظ على إطارات فائقة الليونة من اللفة 39 حتى نهاية السباق. سيرجيو بيريز أنهى خامسا، بعد أن دافع عن مركزه من هجمات دانييل ريكاردو الذى أنهى سادسا. بالنسبة لنيكو هالكينبرج لم يتمكن من تحقيق مركز أفضل من السابع فى سيارة فورس إنديا الأخرى وبهذا أنهى أمام البرازيلى فيليبى ماسا سائق فريق ويليامز، الذى أمضى الجانب الأكبر من سباقه فى محاولات للحفاظ على مركزه من هجمات الفرنسى روماين جروجون المتتالية. جروجون أيضا بدأ سباقه بإطارات لينة مثل ڤيتيل، بعد أن حصل على عقوبة تأخير 5 مراكز لتغيير علبة التروس الخاصة بسيارته قبل انطلاقة السباق. وقرب نهاية السباق استخدم الإطارات فائقة الليونة ليتخطى كل من كارلوس ساينز ودانييل كفيات اللذان جاءا فى المركزين 11 و10 على التوالي. ماكس فيرشتابن خاض سباقا ملأته المغامرات، بما فيها توقف للصيانة لتغيير إطار بسبب وجود بقعة مسطحة على سطحه ومن ثم عقوبة 5 ثوان إضافية للزمن النهائى لتخطيه حدود الحلبة أثناء الصراع مع چينسون باتون سائق ماكلارين وبهذا انهى السباق فى المركز 12 ومن ثم حمل 20 ثانية إضافية لتجاهله العلم الأزرق فتم تعديل مركزه لل16.