هاميلتون يفوز بجائزة البحرين ورايكونين يتوسط السهام الفضية

* فوز هاميلتون يوسع فارق النقاط بينه وبين روزبرج في الترتيب العام للسائقين بفارق 27 نقطة
فاز السائق الإنجليزي لويس هاميلتون بجائزة البحرين لفورميولا-1 للمرة الثانية بعد سباق نظيف له لم يتخلله الكثير من الصراعات على عكس زميله في الفريق نيكو روزبرج الذي طال صراعه طوال فترة السباق حتى استسلم في النهاية لهجمات كيمي رايكونين المتتالية وخسر المركز الثاني لسائق فيراري واكتفى بإنهاء سباقه ثالثا، السبب الرئيسي وراء نجاح رايكونين بهذا الشكل غير المتوقع هو التغيير الإستراتيجي للإطارات اللينة الأسرع لحصته الأخيرة في السباق خاصة وأن الأخير عانى من مشاكل تقنية مع الفرامل في اللفة قبل الأخيرة..
سباق سيباستيان ڤيتيل لم يكن الأفضل هذا الموسم، فعلى الرغم من تفوقه في بداية السباق، واقترابه بشدة للمركز الثاني الذي توقع الجميع أن ينهي سباقه فيه، اضطر لدخول منطقة الصيانة لتغيير الجانح الأمامي لسيارته مما أخره بعض الوقت وأعاده للمركز الخامس خلف ڤالتيري بوتاس.. على جانب آخر، كان سباق Red bull الأوفر حظا حتى الآن، حيث تمكن كلا السائقين من تحقيق نقاطا للفريق هذا السباق بحلول ريكاردو سادسا وكفيات تاسعا، بينهما روماين جروجون سائق لوتس وسيرچيو بيريز سائق فورس إنديا، وقد لاحظ الكثير ممن شاهدوا السباق أن سباق دانييل كفيات سائق Red Bull لم يكن الأفضل، فقد صال وجال في المراكز قبل أن يستقر تاسعا في النهاية، ولكن سباق فيليبى ماسا لا يقل صعوبة على الإطلاق، فأثناء لفه التحمية انطفأ محرك سيارته، واضطر للانطلاق من منطقة الصيانة مما أعاده للمركز الأخير، ولكنه صارع صراعا مستميتا لينهي سباقه عاشرا مبهرا الجميع بالإصرار الذي لم نراه منذ فترة بعيدة، وذكرتنا بماسا كما عرفناه قبل حادثه الشهير.. المركز الحادي عشر كان من نصيب فيرناندو ألونسو الذي دفع السيارة لأقصى حدود أدائها ولكن على الرغم من ذلك لم تكن كافية لإيصاله لمركز من مراكز النقاط، ولكن مع ذلك، كان سباقه أفضل من زميله چينسون باتون الذي انسحب حتى قبل الانطلاق، وعلى الرغم من أن الفريق كان على مقدرة من أن يصلح المشكلة قبل الانطلاق، فضل الإنجليزي الحفاظ على السيارة لسباق قادم..
فيليبى نصر كان يقدم أداءا لا بأس به حتى بدأت سيارته تتخلى عنه شيئا فشيئا ولكن في النهاية تمكن من إنهاء السباق أمام نيكو هالكينبرج وزميله ماركوس اريكسون، خمسة ثوانٍ كانت عقوبة باستور مالدونادو لانطلاقه من مركز مختلف من على خط الانطلاق، ولكنه قدم أداءا جيدا كان ليؤمن له مركزا في مراكز النقاط، إلا أن نظام Anti-Stall عمل في وقت غير متوقع في توقفه الثاني بمنطقة الصيانة في اللفه 41 وأطفأت محركه، فأمضى الكثير من الوقت لإعادة المحرك للحياه مما أخره للمركز 15 أمام ويل ستڤينز وروبرتو مرهي في المركزين 16 و17.. أخيرا، كان فريق تورو روسو الأسوأ حظا لانسحاب سائقي الفريق من السباق. فوز هاميلتون يوسع فارق النقاط بينه وبين روزبرج في الترتيب العام للسائقين بفارق 27 نقطة