• المنتج يطلب من قمر وياسين عدم الإدلاء بتصريحات.. وعشاق أسمة أنور عكاشة يرفضون الفكرة طالب المنتج محمود شميس من ايمن بهجت قمر والفنان عمرو محمود ياسين، عدم الخوض فى أى احاديث خاصة بمسلسل «ليالى الحلمية» والذى تقرر إنتاج جزء سادس منه بعد شراء حقوق المؤلف من ورثة السيناريست اسامة انور عكاشة، وقال فى تصريحات خاصة ل «الشروق» انه منذ الاعلان اشتراك الثنائى كتابة الجزء الجديد تلقى العديد من المكالمات من قبل رجال الاعلام يسألون لماذا الآن؟، ومن الابطال؟، واشياء كثيرة، لكنه اكد للجميع انه سيترك العمل يتحدث عن نفسه بعد عرضه فى رمضان 2016. واضاف: «اقول للجميع امنحونا فرصتنا وانتظروا حتى يرى العمل النور». وكانت حالة من الجدل اشتعلت على مواقع التواصل الاجتماعى بعد دقائق من نشر الفنان والمؤلف عمرو محمود ياسين صورا خاصة له على صفحته الشخصية بالفيس بوك برفقة الشاعر والمؤلف أيمن بهجت قمر والمنتج محمود شميس أثناء توقيع عقد كتابة الجزء السادس للملحمة الدرامية «ليالى الحلمية»، وهو الجزء الذى سيخرجه مجدى ابو عميرة خلفا للراحل اسماعيل عبدالحافظ. وضمن الانتقادات التى وجهها المعارضون لفكرة استكمال مسلسل بكتاب جدد، قال معارضون انه على ايمن بهجت ان يتفرغ لكتابة الاغانى، وهو ما أغضبه ودفعه لتوجيه ردود عنيفة، وقال قبل ان يغلق صفحته أن الفنون جنون. وابدت الناقدة ماجدة خيرالله استغرابها من الفكرة قائلة: «اندهش ان يقوم ايمن بهجت قمر بتضييع وقته فى محاوله تقديم جزء سادس محكوم عليه مسبقا بالفشل، وفرق كبير بأن يقوم والده بهجت قمر بعمل مسرحية عن ريا وسكينة بعد فيلم صلاح ابو سيف الذى يحمل نفس الاسم، لأن ريا وسكينة شخصيات حقيقية من التاريخ ومن حق أى حد يتناول تلك الشخصيات فى اعمال فنية، لكن الشخصيات الروائية هى ملك مبدعها فقط. واضافت ان فكرة جزء لليالى الحلمية غير جائز لأن هناك ما يسمى بالملكية الفكرية والأدبية، ولا يحق لأى مؤلف معاصر ان يقدم عملا عن احفاد سليم البدرى ونازك السلحدار وسليمان الغانم، ولا يأتى على سيرتهم، لأن تلك الشخصيات وما يخرج منها من شخصيات ملك اسامة انور عكاشة، ولا يمكن لأى شخص الاقتراب منها من بعيد أو قريب، الا بموافقة من الكاتب نفسه. على الجانب الآخر ايد السيناريست عمرو سمير عاطف فكرة استكمال المسلسل، واستشهد بلقاء تليفزيونى شاهده لأسامة انور عكاشة بعد عرض الجزء الخامس لليالى الحلمية، والذى اعلن فيه ترحيبه بمبادرة أى سيناريست لاستكمال المسلسل. واضاف ان ورثة «ليالى الحلمية» تنازلوا عن الفكرة لسيناريست اخر، واعطوه هذا الحق، ورفض عاطف فكرة تقديس الاعمال الفنية وقال إنه يتناقض مع طبيعة الفن الذى يستلزم التغيير والتجريب. وطالب الغضبون بعدم الحكم على العمل قبل مشاهدته، فالتخمين المسبق والاتهامات والهجوم امور محبطة ومرفوضة لعمل لم تتم كتابته بعد. وفى سياق رده على منتقديه قال عمرو محمود ياسين: «هناك كثير من الناس سعيدة بهذه الخطوة وتشجعنا على خوض التجربة، وهم جميعا من زملائنا من فنانين وكتاب سيناريو، وهناك من يستبق الاحداث ويهاجمنا بلا مبرر، اود توجيه كلامى لمن يشعر بقلق على «ليالى الحلمية»، واقول له اننا لن نخوض تجربة بمثل هذا الحجم الا ونحن عازمون على تحمل هذه المسئولية العظيمة، وهى اننا نكتب بعد استاذ عملاق وأحد اهم واكبر كتاب مصر عبر تاريخها فى الدراما، نحن نعلم حجم المسئولية، وسوف نقتدى بأستاذنا الراحل ونتعلم منه ونسير على خطاه.