معركة ساخنة بين مرشحى «الخانكة».. والرهان على خدمة المواطنين

تصاعدت وتيرة المنافسة بين مرشحى دائرة الخانكة للفوز بثلاثة مقاعد، وسط أجواء تنافسية للفوز بأصوات الناخبين فى المناطق التى لم ينجح فيها مرشحون، ومنها عرب العيايدة وأبو زعبل.
وفيما يحاول مرشحو الإعادة مد جسور التواصل مع الخاسرين والمواطنين، تقف قرية القلج حائرة بين الناقد الرياضى رضوان الزياتى الذى حصل على المركز الرابع فى الأصوات ويعتمد على فئة الشباب فى جميع مراكز الشباب بالخانكة، والتواصل مع كبار العائلات فى مواجهة محمد صدقى هيكل الذى يعتمد على خبرته فى المحليات والتعامل الجماهيرى والشعبى.
كما يتنافس 3 مرشحين من قريتى سرياقوس وكفر حمزة وهى المنطقة الاكثر سخونة، والأكثر تصويتا ويغلب عليها الطابع القبلى، ويتنافس بها محمد مدينة مرشح الوفد «الفردى» الذى حاز على أغلب الأصوات على مستوى مركز الخانكة نظرا لخدماته المستمرة وتواجده بين الأهالى فى جميع القرى من بينها قرية سندوة والمنايل وأبوزعبل. ويركز مرشح الوفد على وعودة الجماهيرية منها تطوير المراكز الصحية والرعاية المركزية وسرعة تنقية مياه الشرب ووسائل المواصلات.
بينما ناصر عنبة عضو مجلس محلى محافظة القليوبية ويعتمد على مشاركته فى العديد من الحلول الجذرية لمشاكل المياه والصرف الصحى وأيضا المواصلات ولدية معرفه كاملة بملف قضايا مركز الخانكة منذ بدايتها ويضع أملا كبيرا فى أهلى سرياقوس والقرى المجاورة ومدينة الخانكة.
بينما يقف المرشح كمال عيسى بين المرشحين بمجهوداته المستمرة فى مركز الخانكة ومناصرة الفقراء والمساكين بالإضافة إلى شعبيته فى القرية ومدينة العبور أيضا.
وفى قرية الخصوص فالمنافسة عائلية بين كل من عاطف النمكى مرشح «المصريين الأحرار» الذى احتل المركز الثانى فى عدد الأصوات بين المرشحين فى الجولة الأولى، وهو النائب السابق فى برلمان 2010 وبين حسن عمر حسانين المرشح المستقل الذى يعتمد على علاقاته بقرية الخصوص منذ نشأتها وخدماته لدى القرى المجاورة نظرا لكون والده احد المرشحين السابقين المنافسين لأقطاب الحزب الوطنى المنحل وله مواقفه الوطنية مع جميع أهل الدائرة.
وفى مدينة محمد الطوخى القصبى المرشح المستقل والذى حصل على المركز السادس بين المرشحين فى الجولة الأولى من حيث عدد الأصوات ويعرض الطوخى برنامجه على أهمية اصلاح طريق الخانكة المرج ووصلة الدائرى وتنقية المياه والانتهاء من تنفيذ شبكة الصرف الصحى بالقرى.