أعلن الرئيس محمود أحمدي نجاد اليوم الخميس أن إيران لم تعد تخشى أن تفرض عليها عقوبات مالية في سياق صراعها مع الغرب بسبب برنامجها النووي. وكان الرئيس يشير إلى التقارير التي ذكرت أن إيران قد تواجه عقوبات جديدة إذا لم تف بمهلة سبتمبر المقبل التي حددها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووافق عليها الاتحاد الأوروبي لاستئناف المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني . ونقلت وكالة "فارس" للأنباء عن الرئيس قوله في مدينة بندر عباس الساحلية المطلة على جنوب الخليج "ما من بلد يجرؤ حتى على الإشارة إلي إيران بخصوص عقوبات جديدة". وقال نجاد قبل وبعد معركة إعادة انتخابه في يونيو أن إيران لن تجرى محادثات مع القوي الكبرى - وتحديدا الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن فضلا عن ألمانيا- بشأن النزاع النووي ولن تتحدث إلا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقد صدر نفي لتصريح أدلى به على أصغر سلطانية مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقال فيه إن إيران مستعدة لإجراء محادثات مع القوي الكبرى بشأن النزاع النووي "دون شروط مسبقة". وجاء هذا النفي سريعا عبر تلفزيون الدولة الذي سبق أن أذاع التصريح. وقال وزير الخارجية منوشهر متكي أن إيران لن تستسلم لمهلة سبتمبر مضيفا أنه "بعد انتخاب أحمدي نجاد على الغرب أن يكيف نفسه مع الحقبة الجديدة في إيران".