«مسئول» بالجمعية: نسعى للمشاركة في «الأولمبياد الخاص» أبهر متحدو الإعاقة من ذوي القدرات والاحتياجات الخاصة، جمهور مسرح جمعية رسالة للأعمال الخيرية بالمقطم، خلال الاحتفالية التي نظمتها الجمعية، بمشاركة نحو 120 طفلا، من مختلف الأعمار والمحافظات، للمرة الأولى. وقدم المشاركون 10 فقرات فنية، وبعض الاسكتشات الاستعراضية المتنوعة، بهدف توصيل رسالة سلام ومحبة لمصر والعالم أجمع. وقال أحمد علام المدير الفني لنشاط ذوي الاحتياجات الخاصة بجمعية رسالة إن الاستعراضات جاءت لتناقش سلوكيات وعادات مرفوضة في المجتمع، مثل الزواج المبكر والأمية والتسرب من التعليم، ومحاربة البطالة، بالإضافة إلي مجموعة أخرى من الموضوعات المتنوعة، من الاسكتشات، الأخرى التي تحث على العمل والجهد والولاء والانتماء لمصر. وأضاف «علام»، هؤلاء الأطفال هم جزء من نسيج مصر، وعلينا جميعا أن ندعمهم، ونمد أيدينا لهم بكل الخير والدعم والمساندة، مؤكدا علي أن أبطال العرض يقدمون استعراضات فنية يحصلون خلالها على حب واحترام الجمهور. من ناحيته أضاف الدكتور شريف عبد العظيم رئيس مجلس إدارة جمعية رساله أن هذا الأداء المسرحي والعروض التي يقدمها متحدو الإعاقة للمرة الخامسة، استمرت بروفاتها لعام تقريبا حتى نصل لعمل فنى متكامل. وشدد «شريف»، على ضرورة تضافر وتكامل جميع مؤسسات المجتمع المدني، لصالح متحدى الإعاقة حتى نستطيع دمجهم في الحياه من جديد، وحتى يتحولوا لطاقة نور وأمل، ويصبحوا عضو فاعل ومنتج في المجتمع. فيما أشار محمود الأمير المتحدث الإعلامي للجمعية «نبذل كل ما لدينا من جهد وطاقة لتوفير ما يحتاجه ذوو الإعاقة والعمل على تسيير كافة مطالبهم وذلك بالتواصل مع كافة المسئولين»، مؤكدا أن الاحتفالية تهدف لدمج ذوى الاحتياجات الخاصة، ورفع الوصم وإزالة كافة أشكال التمييز عنهم، كذلك رسم البسمة على وجوههم، وإسعادهم بكافة الوسائل الترفيهية المتاحة لدى الجمعية». وأضاف خلال تصريحات صحفيه على هامش الحفل الجمعية تعمل حاليا على تكوين فريق رياضي قوى للمشاركة في الأولمبياد الخاص، متمنيا أن يحقق فريق رسالة، فوزا عالمي مستحق، وأن تصل رسالتنا، التي هي رسالة حب وسلام للعالم أجمع. وقال الأمير إن الجمعية تقدم العديد من الخدمات لذوي الإعاقة والقدرات الخاصة، وحصلت الجمعية على المركز الثالث على مستوى الجمهورية في حفظ القرآن الكريم، خلال مسابقة وزارة الأوقاف السنوية. كما يشارك الأطفال في المعرض الفني السنوي الذي يرعاه المركز الثقافي البريطاني، وغيره من الأنشطة بجميع فروع رسالة على مستوى الجمهورية إيمانا منا بأهمية الكشف المبكر عن النماذج المشرفة وتطوير قدرات ذوي الإعاقات المختلفة.