أدان الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، مساء أمس، وأسفرت عن مقتل 127 شخصًا حتى الآن. وقال «إبراهيم»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يعرض على «الحياة»، السبت، «يمكن أن نطلق على هذه الهجمات 11 سبتمبر فرنسا؛ لأنها أكبر حادث إرهابي وغير متوقع شهدته فرنسا، وهذا ما حدث بالضبط في الولاياتالمتحدةالأمريكية». وأضاف أن هذه العمليات الإرهابية الكبيرة نفذها نحو عشرين إرهابي، وتم التخطيط لها منذ ستة أشهر، متابعًا «من نفذ هذه العمليات ليسو هواة بل محترفين، بدليل أنها تم تنفيذها في توقيت واحد». وتابع: «الإرهاب استهدف فرنسا بالذات لأنها الدولة الوحيدة التي خصصت قوات عسكرية لمحاربة تنظيم داعش، وكان لها دور كبير في ضرب تنظيم القاعدة بمالي والنيجر». وانتقد آداء المخابرات الفرنسية، قائلًا: «المخابرات هناك فشلت تمامًا في رصد أي اتصالات قبل تنفيذ هذه الهجمات». وكانت العاصمة الفرنسية باريس، قد تعرضت لهجمات إرهابية في سبع مواقع متفرقة، مساء أمس، وهو ما أدى إلى مقتل 127 شخصًا، وإصابة أكثر من 180 آخرين.